تخطى إلى المحتوى

تصعيد روسي أمريكي بعد انتشار قوات أمريكية شمال سوريا

صعدت روسيا أمس الأربعاء، من لهجتها مجددًا ضد الوجود العسكري الأمريكي في شمال شرق سوريا.

وقال المبعوث الروسي إلى سوريا، أليكساندر لافرينتيف: “لا يمكننا فهم التواجد العسكري للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي في المنطقة تحت ذريعة مساعدة وحدات مسلحة كردية، والقتال ضد تنظيم الدولة”، بحسب صحيفة “يني شفق”.
جاء ذلك في تصريح لصحفيين، عقب انتهاء مشاورات بالعاصمة الكازاخية أستانة، في إطار الجولة الـ11 لاجتماع الدول الضامنة في سوريا؛ تركيا وإيران وروسيا.

وأضاف: “قالت واشنطن قبل سنة ونصف إنها بحاجة إلى 6 أشهر لإنهاء تنظيم الدولة، ومددوا ذلك عامًا، والآن يقولون لن نخرج حتى نقضي على التنظيم”.
وأوضح المسؤول الروسي “هنالك بين ألف وألف و500 عنصر من التنظيم في منطقة صغيرة على الحدود السورية – العراقية، مقابل نحو 60 ألف مسلح كردي”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تسوق ذرائع للبقاء في المنطقة.

اليكساندر لافرينتيف

وأكد المسؤول الروسي أن الولايات المتحدة تسوق ذرائع للبقاء في المنطقة.

وفي المقابل، شدد لافرينتيف على اهتمام بلاده بعودة اللاجئين “حسب تصريحه”، مشيرًا أن موسكو تعمل على عقد مؤتمر دولي في هذا الإطار.وبخصوص إدلب، شمال غربي سوريا.

وقال إن “المعارضة المعتدلة” بإمكانها حل تلك المشكلة، مستدركًا أن “روسيا مستعدة إذا لزم الأمر”.

كما أشار إلى أن اجتماعات أستانة المقبلة ربما ستعقد في نهاية كانون الثاني/ يناير المقبل.

وانطلقت أمس الأربعاء في العاصمة الكازخية الجولة الـ 11 من محادثات أستانا حول القضية السورية والتي تبحث ملفات وقف التصعيد في إدلب وتشكيل اللجنة الدستورية والإفراج عن المعتقلين.