هزت العاصمة السورية دمشق من جهة منطقة الكسوة، ومناطق بريف القنيطرة جنوب سوريا في وقت متأخر من ليل الخميس، انفجارات عديدة، ناتجة عن قصف إسرائيلي، قالت وسائل إعلام النظام إنها تصدت له حسب زعمها.
ووفق المعلومات الأولية؛ فإن القصف استهدف عدة مواقع للميليشيات الإيرانية، في كل من درعا والقنيطرة وريف دمشق.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة؛ إن الطيران الحربي الإسرائيلي أطلق من داخل الأجواء اللبنانية عدة صواريخ، استهدفت مواقع “حزب الله” والحرس الثوري الإيراني في ريف القنيطرة، وريف دمشق، وريف درعا الشمالي.
وبحسب المصادر؛ فإن الغارات استهدفت أيضا مواقع قوات النظام في اللواء 75 بريف درعا الشمالي، بالإضافة إلى تل المانع في مدينة الكسوة، دون أي معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
يذكر أن إعلام نظام الأسد تحدث عن إطلاق صواريخ أرض جو من منطقة الكسوة، للتصدي لـ “الأهداف معادية”، في حين قالت وكالة سبوتنيك الروسية: إن دفاعات النظام أسقطت طائرة حربية إسرائيلية و4 صواريخ موجهة قبل وصولها لأهدافها.
ولم توضح وسائل إعلام النظام مصدر القصف الصاروخي، لكن الشبكات الموالية أشارت إلى أن مصدره إسرائيل.
ولم تعلق إسرائيل على القصف، وهي سياسية اتبعتها منذ سنوات في سوريا. القصف الصاروخي استهدف اللواء 90 في محافظة القنيطرة.
ويعتبر القصف الحالي على مواقع النظام الأول من نوعه منذ حادثة الطائرة الروسية التي أسقطتها الطائرات الإسرائيلة فوق البحر المتوسط.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلة على مواقع عسكرية في سوريا منذ مطلع العام الحالي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وكانت إسرائيل هددت سابقًا بالقضاء على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في حال حدث أي تحرك إيراني ضدها من الأراضي السورية، بحسب مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الإسرائيلية.