اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، فيما يتعلق بملف مدينة إدلب عقد قمة جديدة.
وقال أردوغان في بداية لقائه مع نظيره الروسي على هامش اجتماع زعماء دول مجموعة “G20” في العاصمة الأرجنتينية: “أود الإشارة إلى القمة حول إدلب التي عُقدت في إسطنبول وشاركت فيها 4 دول معنية، أي روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، وناقشوا خلالها الخطوات التي يجب اتخاذها في هذا الاتجاه، وأعتقد أن من المجدي إجراء قمة جديدة حول هذا الموضوع”.
وأضاف الرئيس: “أعتقد أن هناك العديد من الخطوات المختلفة، التي يجب أن نتخذها، وفي هذا الإطار أجد أنه من المناسب جداً، إجراء محادثة حتى وإن كانت قصيرة حول إدلب”.
وعُقد في إسطنبول يوم 27 تشرين الأول، قمة رباعية حضرها زعماء دول (تركيا وألمانيا وفرنسا وروسيا)، ونُوقِش فيها سلسلة ملفات متعلقة بسوريا، وعلى رأسها عودة اللاجئين، وتشكيل اللجنة الدستورية، والمحافظة على الهدنة في إدلب.
والتقى بوتين أردوغان السبت على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قوله إن بوتين شدد خلال لقائه أردوغان “على ضرورة اتخاذ تدابير أكثر فاعلية لتطبيق الاتفاق الروسي التركي حول إدلب”.
واستمر اللقاء المغلق بين الزعيمين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس ساعة واحدة، وحضره من الجانب التركي وزراء الخارجية مولود جاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، والخزانة والمالية براءت ألبيرق، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألتون.
في سياق متصل، قال متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الأخير أجرى محادثات مطولة مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم، وتحدثا عن الوضع في سورية.
واختتمت في العاصمة الكازاخية أستانة الخميس، الجولة 11 من محادثات “أستانة” بشأن الأزمة السورية دون التوصل إلى أي اتفاق حول اللجنة الدستورية، وفي ظل الحديث عن “توافقات محدودة على بعض النقاط”.