تناقل ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي صورا لأحد قادة فصيل “شباب السنة” من داخل قاعدة “حميميم” الروسية، منذ عدة أيام.
حيث يظهر القيادي (محمد المصري) والملقب بـ “الصحن”، من مدينة الحراك بريف درعا، بالقرب من إحدى الطائرات الروسية في قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية، الأمر الذي يكشف حجم اعتماد الروس على هذا الفصيل جنوب سوريا.
ولا يعتبر هذا الظهور بداية التنسيق بين الفصيل وروسيا الأول من نوعه، فقد شهد ريف السويداء مشاركة فصيل “العودة” كرأس حربة في قتال تنظيم “داعش” في منطقة تلول الصفا، بالإضافة إلى التنسيق في ملف الخدمة الإلزامية والاحتياطية في محافظة درعا، وتشكيل “شرطة عسكرية” تتبع لـ “العودة” بهدف سحب الشبان للخدمة الإلزامية.
يذكر أن قائد فصيل شباب السنة (أحمد العودة) المدعوم من قبل (خالد المحاميد)، كان له الدور الأبرز في دخول الجنوب السوري في اتفاق مصالحات مع النظام وروسيا، حيث كانت تجري المفاوضات في مناطق خاضعة لسيطرة العودة، بالرغم من وجود المعارك في مناطق أخرى من محافظة درعا حينها.