كشفت صحف موالية نقلا عن رئيس فرع مكافحة الجرائم الالكترونية في حكومة النظام “حيدر فوزي” عن ضبط 1400 قضية انتهاكات على شبكة الانترنت في سوريا وقد نال مسؤولين واعلاميين تابعين للنظام نصيبا كبيرا منها.
حذر من أن انتقال الإعلامي من النص المهني والحوار إلى القدح والذم والتشهير ، (بينما يرفض الإعلاميون هذا الأمر ويطلبون إخضاعهم لقانون الإعلام وليس جنى المعلوماتية، ويرون أنه قانون خاص بهم يجب أن يحاكموا على أساسه وبناءً على مواده).
لافتاً إلى أن الدخول إلى منظومة الغير بشكل غير مرخص يعاقب عليه القانون بالغرامة والحصول على المعلومات بالنسخ على فلاشة بدون إذن تصل العقوبة إلى السجن، وشددها المشرع إذا كان المرتكب موظفاً.
خطر التعرض الجريـ مة التي تحدث بمعدل كل لحظة في “سوريا” لايدركه الكثيرون حسب “فوزي” الذي أكد أنه طالما سلمنا أنفسنا للتقنية لم نعد بمنأى عن الالكترونية، لافتاً إلى أنه تم ضبط 5 شبكات تمارس التسويق الإلكتروني “الهرمي” تضم آلاف الأشخاص، وقد تم ضبط مديريها وتوقيفهم، كما تم إلقاء القبض على عدة شبكات لقيامهم بالاحتيال.
معظم الانتهاكات المعلوماتية في سوريا تقع عبر “الفيس بوك” و “الواتس آب” وتصل إلى نحو 80 بالمئة من إجمالي الجنى وبأغلبيتها قدح وذم وتشهير
وتعد سوريا وفي ظل حكم نظام الأسد من اسوء الدول على شبكة النت حيث يحظر النظام العديد من المواقع في سوريا كالمواقع التعليمية والتربوية والتي تنادي بحرية الافراد حتى انه في وقت سابق حظر يوتيوب والعديد من المواقع ،كما يعد النت في سوريا من ابطئ النت في العالم حيث متوسط السرعة تبلغ اقل من 1 ميغا اضافة لسوء الخدمات وتردي السيرفرات الخاصة ،ويعمد النظام لتردئة الخدمة كي لاتصل لكل الشعب وحتى لاتستخدم فيما يعارض نظامه ،كما ان الثورة السورية أول مابدأت من تنسيقيات على الشبكة وكانت المظاهرات تتم باتفاق بين الناشطين والمنظمين لها على مواقع التواصل مثل فيس بوك وتويتر وغيرها.