أقدم أحد حراس البنك المركزي في حماة على سرقة 23 مليون ليرة سورية، مطبقاً المثل السوري الشهير “حاميها حراميها”.
واستطاع السارق (ع – أ) ، نقل الأموال على دفعتين لمحله الكائن في شارع الدباغة بمدينة “حماة”.
من جهتها نقلت مواقع موالية لنظام الأسد نبأ القاء القبض على السارق، ومصادرة مبلغ 18.5 مليون ليرة سورية.
وأضافت المواقع أن المبلغ الباقي دفعه السارق “لايفاء ديونه” لشركات وأشخاص يعمل معها في بيع وشراء الهواتف النقاله وبطاقات الانترنت.
وفي عام 2013 تعرض المصرف الدولي التجاري في دمشق لسرقة أموال قدرت بعشرة ملايين دولار، عبر اقدام أحد الموظفيين الكبار في المصرف بالشراكة مع مسؤولين بسرقة الأموال، بحسب مصرفي سوري يملك 49% من رأس مال المصرف.
وأشتهر وزير الداخلية السابق “الشعار” قبل رحيله بمقطع فيديو يتهم فيه موظفاً بأخذ مبلغ 50 ليرة سورية من المراجعين، الأمر الذي أثار موجة سخرية واسعة من الوزير، بعد تسريب نبأ فاتورة ابنه في أحد مطاعم اللاذقية التي دفعتها الوزارة بقيمة نصف مليون ليرة سورية.
ويشتكي الموظفون في سوريا من تدني رواتبهم الشهرية، التي قد تصل إلى 50 ألف ليرة سورية”100 دولار”.