تخطى إلى المحتوى

من علبتي “تنك” إلى قدمين ذكيتين هكذا تحقق حلم الطفلة مايا (فيديو)

عادت الطفلة السورية مبتورة القدمين، مايا مرعي، إلى سوريا، بقدمَيْن اصطناعيتَيْن ذكيتَيْن، البارحة السبت، بعد أن ذهبت إلى تركيا بهدف العلاج، على خلفية تسليط الضوء على حالتها في مخيم بريف إدلب، وهي تلبس علبتي حديد في قدمَيْها المبتورتَيْن لتذهب إلى المدرسة.

وقال منسق الهلال الأحمر التركي في سوريا، قدير أق غوندوز: “سارعنا بمساعدة (مايا) بعد أن علمنا بوضعها، وبدأت (مايا) تمشي على ساقَيْها الاصطناعيَيْن بعد معالجتها لمدة 3 أشهر. وبيّن “أق غوندوز” في حديثه لوكالة “الأناضول”، أنّ “الهلال الأحمر التركي قدّم كل أنواع الدعم للطفلة السورية التي أصبحت تستطيع الذهاب إلى المدرسة مشيًا على قدمَيْها”.

وأكّد، أنّ “حالة (مايا) ستظل تحت المراقبة، لأنه سيتطلب تغيير طرفَيْها الصناعيَيْن كلما كبرت، والهلال الأحمر التركي سيهتم بها مستقبلًا”. وأشار إلى أنّ الهلال الأحمر التركي قدّم لوالدها أيضًا، أطرافًا صناعية إلّا أنّه لا يستطيع استخدامها حاليًّا بسبب مرض السكري الذي يعاني منه، لكنهم يتابعون وضعه أيضًا”. من جانبه، قال والد الطفلة “مايا”، “إن تركيا اهتمت به وبابنته وقدّمت لهما أطرافًا صناعية، وقد انتهى علاجهما ويعودان إلى منزلهما”.

وتابع في حديثه لوكالة “الأناضول”: “سنتمكن عند عودتنا من إرسال (مايا) إلى المدرسة مشيًا على قدمَيْها، والآن والدتها تنتظرنا بحماس، وسنجتمع بهم”.

وكانت وسائل إعلام محليّة وأجنبية سلّطت الضوء على حالة الطفلة “مايا” والتي ناشدت لتركيب طرفَيْن اصطناعيَيْن لتتمكن من الذهاب إلى مدرسة مخيّمها شمال إدلب، والذي نزحت إليه مع والدها مبتور الساقَيْن وعائلتها بعد قصف “(نظام الأسد” لبلدتهم بريف حلب الجنوبي.