تخطى إلى المحتوى

فارس شهابي .. منشورات تشبيحية

ما إن انتهى من اشهار رشاش عام 2016، على شاشة التلفزيون، حتى أعلن رغبته الصريحة بقصف الثوّار السوريين بسلاح كيمياوي، عام 2017.

ولم تكد تمر سنة على (تمنياته الكيمياوية) بحق معارضي الأسد، حتى انتقل إلى المطالبة بمعاقبة مسؤول فرنسي وإدراجه بلائحة عقوبات أسدية، نهاية عام 2018!

فقد قام فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة محافظة حلب، والعضو في برلمان النظام السوري، السبت، بطلب إدراج مسؤول فرنسي هو رئيس غرفة تجارة وصناعة باريس، على ما سمّاها “لائحة عقوبات” يصدرها نظام الأسد، رداً منه على جملة العقوبات التي سبق وأصدرتها فرنسا بحق مسؤولين سوريين، كان آخرهم ضباط استخبارات متورطون بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بحق الشعب السوري.

وكان فارس الشهابي قد تمنى قصف معارضي الأسد، بسلاح كيمياوي، في منشور له على حسابه الفيسبوكي الموثق، بتاريخ الرابع من شهر نيسان/إبريل عام 2017، وهو اليوم الذي قصف فيه طيران النظام السوري، منطقة خان شيخون الإدلبية، وراح ضحيته العشرات من الضحايا، الأمر الذي استدعى ردا أميركيا عقابيا في حينها، فقام الجيش الأميركي بقصف قوات للنظام السوري بتاريخ السابع من ذات الشهر والسنة، بعد ثلاثة أيام من قيام الأسد باستعمال السلاح الكيمياوي.

وقال الشهابي في منشوره الكيمياوي: “واللهِ، كنّا نتمنى لو استخدمنا الكيمياوي ضدّكم”.

وسبق للبرلماني المذكور شديد الصلة برئيس النظام السوري بشار الأسد، أن ظهر على إحدى الفضائيات الموالية لإيران والنظام في سوريا، في شهر أيار/مايو من عام 2016، حاملا رشاش متوعداً المعارضة السورية بالنهاية.