“الشباب كلن بالجيش وميقاتلو” هكذا بررت ديما حاجتها للعمل كسائق شاحنة أو باص، وهي واحدة من بين ثلاث فتيات نجحن في مسابقة المؤسسة السورية للتجارة.
وقالت ديما بنت ريف محافظة طرطوس، والحاصلة على معهد صناعي “إلكترونيات”، إن عملها ليس غريباً لأن المرأة السورية “نائبة ووزيرة وومقاتلة”.
وأعربت “ديما” عن سعادتها بالعمل كسائقة سيارة شحن ثقيلة بالقول إن “المهنة ممتعة ورائعة، بالرغم أنها مخصصة للرجال”.
وادّعت “ديما” أنها بعملها هذا تقف إلى جانب “رجال طرطوس المتمركزون على جبهات القتال” بحسب وصفها.
وشيّعت محافظة طرطوس الآلاف من أبنائها ممن يعرفون في سوريا بالشبيحة، خلال حرب نظام الأسد ضد الشعب السوري، والتي دارت في عموم سوريا.
في الطرف الآخر يعتقل النظام السوري الاف المعتقلات في سجونه وتوفيت وليست آخرهن عالمة الفيزياء “فاتن رجب” التي قضت في سجون النظام.
وعن حقوق المرأة في سوريا فقد تم إنتاج العديد من الأفلام الوثائقية التي وكشفت بالأسماء والتواريخ، الكثير م ممارسات الأجهزة الأمنية ضد المعتقلات اللاتي اقتادهن النظام من منازلهن منذ بداية حراك الثورة في سوريا.