تخطى إلى المحتوى

بعد فشل البسكويت والخشب…تهريب الكبتاغون في سوريا “علناً”

لسان حال مهربي الكبتاغون في سوريا يقول “تعددت الأساليب والتهريب واحد”، لكن هذه المرة في وضح النهار.

حيث تم الكشف عن سيارة محملة بمادتي الحشيش والكبتاغون كانت متجهة من ريف حمص إلى السويداء، بحسب إعلام النظام.

وتضمنت الشحنة 100 كيلو حشيش، و 1.2 مليون حبة كبتاغون، جميعها كانت مخبأةً في مكان “سري”.

وسبق تلك الشحنة من المواد المخدرة، كميات مختلفة من حبوب الكبتاغون ضمن فترة زمنية قصيرة جداً.

ومن بين تلك الحالات التي تم كشفها مؤخراً، 10 آلاف حبة كبتاغون كانت بحوزة رجل وامرأة.

وفي الأخشاب أيضاً، حيث تم حشو مجموعة من الأخشاب كانت محملة على شاحنة بحبوب الكبتاغون، إدعى إعلام النظام أن مصدرها منطقة القصير بريف حمص.

كميات من المواد المخدرة في سوريا

وازدادت في الآونة الأخيرة عملية تهريب المخدرات في سوريا بشكل عام وحبوب الكبتاغون بشكل خاص.

ويعتقد مراقبون أن هذه التجارة تندرج ضمن ما يعرف باقتصاد الحرب، المبني على أنواع مختلفة من التجارة بينها المخدرات والسلاح.

وكانت معظم الكميات التي تم الكشف عنها قد خرجت من منطقة القصير التي يسيطر عليها حزب الله اللبناني، ما يرجح ضلوع الحزب بتلك التجارة.

واشتهرت عدّة شخصيات قاتلت إلى جانب نظام الأسد في سوريا تحت غطاء حزب الله، بتاريخها الحافل بتجارة الممنوعات كالمدعو “نوح زعيتر”.

زعيتر الذي لم ينفي عن نفسه تهمة تجارة الحشيش في آخر مقابلة له على قناة الجديد اللبنانية المعروفة بموادها المثيرة للجدل ضد وجود اللاجئيين السوريين في لبنان.