تخطى إلى المحتوى

الكونغرس الأمريكي يقر قانوناً ضد نظام الأسد وداعميه

قال رئيس لجنة مجلس النواب للشؤون الخارجية في الكونغرس إدوارد رويس قبل التصويت على القرار، إنه لن ”يكون هناك سلام في سوريا، طالما بقي نظام الأسد في السلطة، وما دامت روسيا وإيران تواصلان ترسيخ وجودهما في البلاد“.

وبحسب ما ترجم موقع جُرف نيوز، فإن القرار ينص على ضرورة التحقيق في ممارسات الميليشيات المدعومة من إيران، بجرائم حرب متمثلة في ”التطهير الطائفي وتهجير المدنيين القسري من ضواحي دمشق، وبيع المنازل السكنية لتلك الميليشيات“. كما يدعو إلى التحرك الفوري لدعم استراتيجية انتقال سياسي في سوريا، بحيث يغادر نظام الأسد السلطة، وتخرج القوات الإيرانية والروسية من البلاد.

كما أقر المجلس ”الكونغرس“ اليوم (الأربعاء) قانوناً يدين فيه بشار الأسد بارتكابه جرائم حرب ضد الإنسانية في سوريا، ويدعو داعميه روسيا وإيران إلى الخروج من البلاد.

و“يراقب العالم طوال السنوات السبع الماضية، الديكتاتور المجرم بشار الأسد، وهو يلحق معاناة التي لا توصف، بالشعب السوري“. كما يواصل نظام الأسد، بعد مقتل نصف مليون شخص في سوريا، هجومه على السكان المدنيين ”بمساعدة من الحرس الثوري الإيراني على الأرض، وسلاح الجو الروسي في السماء“. بحسب ما جاء في البيان.

وأدان بيان الكونغرس دور روسيا في دعم الأسد، حيث ندد بتنسيقها المباشر مع حزب الله والحرس الثوري الإيراني والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران في سوريا. كما أن ”روسيا زودت الأسد بنظام صواريخ أرض-جو، ما يعطي تلك الميليشات غطاء إضافياً لأنشطتها في سوريا“. وأجمع النواب على أن روسيا لن تكون في يوم من الأيام ”شريكاً موثوقاً به لمواجهة الوجود الإيراني” في سوريا.

وأضاف البيان أن فظائع نظام الأسد، التي تشمل استخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة والحصار، ساعدت في خلق الظروف التي أدت إلى ظهور تنظيم داعش. وحذر من أن بقاء الأسد جنباً إلى جنب مع النفوذ الإيراني في سوريا، لن يؤدي إلا إلى ”إطالة أمد العنف، وخلق الظروف مرة أخرة لإعادة ظهور التنظيم في سوريا“.

وأكد الكونغرس على أن الواقع في سوريا يتمثل بأنه ”لا حل في سوريا ببقاء الأسد“، وأن ”أي جهد لإضفاء الشرعية لنظام الأسد من خلال ما يسمى بمفاوضات الإصلاح الدستوري، أو السماح للأسد بإجراء انتخابات، هو غير واقعي، ومآله الفشل“.

جرف نيوز