تخطى إلى المحتوى

المناطق التي ستطالها العملية العسكرية شرقي الفرات

قال الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني السوري” التابع للجيش السوري الحر الخميس، إن العملية العسكرية التركية ضد الميليشيات الكردية ستستهدف مدن منبج بحلب وتل أبيض في الرقة ورأس العين بالحسكة وستشمل أكثر من 150 مدينة وبلدة شمالي شرقي سوريا.

وأضاف الناطق باسم “الجيش الوطني” يوسف حمود في تصريح إلى وكالة “سمارت”، أن قواتهم ستشارك بـ”شكل فعال” إلى جانب القوات التركية بجميع مراحل العملية شرق الفراتعلى غرار معركة “غصن الزيتون” في منطقة عفرين شمال حلب.

وتابع “التحضيرات للعملية العسكرية بدأت مع القيادات التركية منذ مدة (…) رفعنا جاهزية مقاتلينا بعد تدريبهم بمعسكرات خاصة لتحقيق نتائج إيجابية في المعارك بأقل خسائر”.

وأكد “حمود” على استعدادهم لمواجهة تنظيم “الدولة ” شرق الفرات بعد إتمام السيطرة على مناطق خاضعة لـ “الوحدات” الكردية.

في سياق متصل قال “حمود” إن”الجيش الوطني” يعتبر “الوحدات” الكردية “ذراع عسكري لحزب العمال الكردستاني (المصنف إرهابيا)”، وتابع: “نعتبرهما تنظيمات معادية للجيش الحر والثورة السورية”.

وقال قائد “فرقة الحمزة”عبد الله حلاوة في وقت سابق اليوم ، إنهم حضروا نحو 20 ألف مقاتل للمشاركة بعملية عسكرية تقودها تركيا ضد “الوحدات” الكردية شرق نهر الفرات..

إلى ذلك طلب تنظيم “ي ب ك / بي كا كا” المصنف ضمن قائمة الإرهاب التركية من نظام الأسد، بيان موقفه عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، قرب انطلاق عملية عسكرية ضد التنظيم الذي يحتل مناطق شمال شرقي سوريا المحاذية للحدود مع تركيا.

ونشرت صفحات على شبكة الإنترنت مقربة من التنظيم الإرهابي بيانا لـ “ي ب ك / بي كا كا”، دعا فيه النظام السوري إلى بيان موقفه حيال العملية العسكرية التركية المرتقبة على مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم، في إشارة واضحة إلى طلبه مساعدة من النظام في مواجهة تركيا.

وكان تنظيم “ي ب ك / بي كاكا” أقام تعاونا مع نظام الأسد ضد عملية غصن الزيتون التي أطلقتها القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر.

وطلب التنظيم الدعم من نظام الأسد عندما اقترب الجيشان التركي والسوري الحر من مركز مدينة عفرين، فأرسل النظام في شباط / فبراير وحدات “قوات شعبية” من حلب إلى عفرين، إلا أنها تعرضت لقصف مدفعي من الجيش التركي على بعد 10 كيلو مترات من عفرين، واضطرت إلى الانسحاب.

وكالات