تداولت منصات التواصل الاجتماعي، مقطعاً مرئياً لمجموعة من قوات الأسد يمارسون “الدبكة” في إبطع بريف درعا.
وأكد ناشطون أن الاحتفالات التي جرت اليوم الأحد، كانت بمناسبة تطوع 250 شاباً في صفوف قوات الأسد.
وكشفت الصور التي خرجت عن الاحتفال وجود عناصر من الشرطة العسكرية الروسية ضمن المحتفلين.
من جهتها قالت وكالة سانا التابعة للنظام اليوم، إنه تم تسوية وضع 350 شابا من قرى إبطع وإنخل وداعل ونوى والصورة والشيخ مسكين ودير البخت وغدير البستان والعتيبة بريف درعا الشمالي والشمالي الغربي.
وذكرت الوكالة أن من تم تسوية أوضاعهم هم من الذين “فروا سابقاً من الخدمة العسكرية والذين منعتهم فصائل المعارضة قبل اندحارها من الالتحاق بقطعاتهم وتشكيلاتهم” بحسب وصفها.
متطوعون في قوات الأسد
وكانت قد فرضت قوات النظام نفوذها على كامل محافظة درعا يوم الثلاثاء 31 حزيران يوليو الماضي، عقب سيطرتها على حوض اليرموك جراء مصالحات بين فصائل المعارضة مع قوات الأسد.
ونشطت مخابرات الأسد في الآونة الأخيرة في عمليات اعتقال قادة سابقين من المصالحين في الجيش الحر، تحت ذريعة الحق الشخصي للمواطنين، منهم “فارس البيدر” قيادي سابق في ألوية العمري و قائد لواء الأنصار سابقاً “أحمد فروخ”.
ومن أهم قادة الجيش الحر المصالحين الذين تم التخلص منهم “سمير شحرور” الملقب بالمنشار، القيادي السابق في اللواء الأول التابع للجيش الحر سابقاً، والمتهم الأول بتسليم حي برزة الدمشقي للنظام، حيث تمت تصفيته في 23 الشهر الماضي بسجن صيدنايا ذائع الصيت.