تخطى إلى المحتوى

وفد الثورة العسكري يعلن موقفه من عملية شرق الفرات بعد رسالة واشنطن

دعا وفد قوى الثورة السورية العسكري أطرافاً في المجتمع الدولي لرفع يدها عن “التنظيمات الإرهابية” شرق الفرات، معتبراً أن العملية القادمة هي إكمال للجهود التي يبذلها الجيشيان الحر والتركي للقضاء على “الإرهاب”.

وأكد الوفد في بيان نشره أمس السبت أن “التنظيمات” تحاول زعزعة الأمن الدولي والإقليمي وعرقلة الوصول إلى حل سياسي يضمن مشاركة فاعلة لكافة السوريين في رسم مستقبل بلادهم.

وطالب البيان دول العالم بتقديم الدعم بكافة أشكاله والمساعدة في عودة السكان الأصليين إلى مناطقهم التي هجروا منها من قبل منظمات مدعومة من بعض أطراف المجتمع الدولي، مشدداً على ضرورة مراجعة تلك الأطراف لسياستها التي “لا تجرّ إلا الخراب والتغيير الديمغرافي”.

وكان الائتلاف الوطني السوري أعلن أمس دعمهم الكامل لأي عملية عسكرية تحارب “التنظيمات الإرهابية” التي من شأنها إعادة الاستقرار للبلاد، وعودة المهجرين والنازحين لمنازلهم.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش التركي استقدم تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المناطق الحدودية المقابلة لمدن تل أبيض ورأس العين تمهيداً لشن عملية عسكرية مع الجيش الحر حيث أعلن الرئيس “رجب طيب أردوغان” انتهاء كل التجهيزات لذلك.

 

وفد قوى الثورة العسكري في اجتماع استانة

يأتي البيان بعد أن أرسلت الولايات المتحدة أمس رسالة “واشنطن تبعث برسالة شديدة اللهجة للمعارضة السورية” للمعارضة السورية بشقيها العسكري والسياسي تحذرهم من المشاركة بأي عملية ضد الأكراد شرق الفرات إلى جانب القوات التركية ،وكانت أنقرة قد أعلنت قبل أيام قرب بدء العملية ضد الميليشيات.

نداء سوريا