تخطى إلى المحتوى

تركيا قد نفكر بالعمل مع بشار الأسد بشرطين

“قد نفكر في العمل مع الأسد إذا فاز بانتخابات ديمقراطية”، مقولة لوزير الخارجية التركي “جاويش أوغلو” اليوم الأحد.

المقولة خلقت جدلا واسعا بين المعارضين وأسعد مؤيدي نظام الأسد، إلا أنها ارتكزت على استحالة تحقيق شرط قيام انتخابات ديمقراطية في بلد قام بثورة 8 سنوات ضد نظام الأسد الذي دمر وشرد نصف سكان سوريا،  إلى مختلف دول العالم وتحتوي تركيا على مايقارب 4 مليون منهم!

وأدلى “أوغلو” بتصريحاتٍ أثناء حضوره منتدى الدوحة، قائلاً إن تركيا تحاول إعداد دستور “يكتبه السوريون بأنفسهم”.

وأكد “أوغلو” في حديثه على ضرورة رعاية الأمم المتحدة للانتخابات التي يتم الإعداد لها.

وأقر مجلس النواب الأمريكي ”الكونغرس“ الأربعاء الفائت، قانوناً يدين فيه بشار الأسد بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، داعياً كل من روسيا وإيران للخروج من سوريا.

وقبيل التصويت على القرار نوّه رئيس لجنة مجلس النواب للشؤون الخارجية “إدوارد رويس”، إلى أنه لن ”يكون هناك سلام في سوريا، طالما بقي نظام الأسد في السلطة، وما دامت روسيا وإيران تواصلان ترسيخ وجودهما في البلاد“.

وتعمل الأمم المتحدة مع كل من تركيا وروسيا على تشكيل لجنة دستورية للعمل على إعداد دستور جديد للبلاد، على أن تتشكل من 150 شخصًا (50 يختارهم النظام، 50 تختارهم المعارضة، 50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء).

جاويش أوغلو في منتدى الدوحة 2018