تخطى إلى المحتوى

وزيرة في حكومة الأسد تطالب بحبس المتسولين 3 أعوام

طلبت وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل في حكومة النظام ريما القادري، بتطبيق قانون يقضي بحبس المتسولين مدة (3) سنوات، باعتبار السـ جن “هي أفضل الوسائل لمكافحة التسول”.

وطالبت القادري خلال احتفال نسائي “خيري” ترعاه وزارتها، بالكف عن إبداء أي تعاطف مع المتسولين في الشوارع، على الرغم من تأكيدها في الاحتفال ذاته أن (90%) من حالات التسول ناتجة عن الفقر والاحتياج إلى مأوى. وكذلك تأكيدها أن عدد الأطفال الأيتام المسجلين لدى وزارتها في مدينة دمشق وريفها يبلغ (30) ألف طفل يتيم، (600) منهم فقط يقيمون في دور رعاية، فيما يعاني الآخرون من ظروف قاسية، بين التشرد والتسول والعمل بمهن شاقة مقابل أجر زهيد.

وتعرف القادري بسلوكها القاسي في التعاطي بملفات إنسانية، إذ طالبت في وقت سابق من هذا العام، بالاستفادة من قانون الطوارئ، للحد من ظواهر “تسيء للوجه الحضاري ” للمدن الواقعة تحت سيطرة النظام.

وخلال السنوات السابقة، استفحلت ظاهرة التسول في شوارع المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام، حيث ينتشر الآلاف منهم في كل مدينة، وفشلت كل محاولات شرطة النظام و مكاتب “مكافحة التسول” التابعة لـ”وزارة الشؤون الاجتماعية” في التخفيف منها.

متسولون – دمشق

واعلنت ريمه قادري في وقت سابق عن 30 ألف يتيم في دمشق وريفها تم تسجيلهم في الوزارة، كاشفة أن الوزارة تعمل حالياً على قاعدة بيانات تخص الأيتام والبداية من العاصمة وريفها ومن ثم التوسع في المشروع ليشمل المحافظات الأخرى.

وتعتبر سوريا من الدول التي يكثر فيها التسول لاسيما في الظروف الحالية التي جعلت الالاف ينزلون للشوارع ولاشارات المرور وابواب المساجد بحثا عن لقمة العيش والحسنة من الناس ،كما ينتشر في اوساط المتسولين العديد من عملاء المخابرات وأجهزة النظام في نفس الوقت.

ريمه القادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل