بين بثينة وجهينة حرف واحد، إلا أن الخبر اليقين بات عند بثينة، فعند “بثينة الخبر اليقين” كما يعتقد موالو نظام الأسد، تجلس بثينة شعبان وتروي قصةً عن جد الأسد، موغلة في تاريخ شخص لا يعرفه أحد، واصفةً إياه أنه حمى المسيحيين.
وكما هو الحال في علم تراجم الرجال “عنعنت” شعبان، فقالت عن أحد المخضرمين الذين عملوا مع حافظ الأسد وكان ركناً من أركان الدولة في ذلك الوقت.
وأضافت “شعبولة” كما يحب أن يصفها معارضو النظام، أن سبب وجود المسيحيين في القرداحة هو لجوئهم لها هرباً من العثمانيين على حد وصفها، وأن علي سليمان جد حافظ الأسد من دافع عنهم وحارب السلطنة العثمانية، مقدماً في سبيل ذلك 20 مقاتلاً من أبناء القرداحة وهم يدافعون عن المسيحيين.
وأشارت الطبيبة المخبرية “بثينة” والتي أجرت تحليل لدماء عائلة الأسد كافة، إلى أن شعار “الدين لله والوطن للجميع” في عروق هذه العائلة الكريمة، بحسب وصفها.
وكان قد سبقها الممثل السوري عباس النوري إلى وصف القائد العربي الذي فتح بيت المقدس “صلاح الدين الأيوبي” بالكذبة الكبيرة.
ويكفي لنا أن نبحث عن اسم الفاتح صلاح الدين الأيوبي، فتظهر لنا “الملك الناصر أبو المظفر صلاح الدين والدنيا يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدُويني التكريتي، المشهور بلقب صلاح الدين الأيوبي قائد عسكري أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز وتهامة واليمن في ظل الراية العباسية، بعد أن قضى على الدولة الفاطمية التي استمرت 262 سنة”.
وكان الكاتب الأمريكي “باتريك سيل” قد روى عن تاريخ عائلة أن جده كان يشتهر بنسب “الوحش” نسبة لما كان يمتلك من بطش وقوة في القرية.
فاين الثرى من الثريا؟.