تخطى إلى المحتوى

قبيل بدء معركة شرقي الفرات..المعلم يتخلى عن الأكراد

قال وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، إن “لا أحد في سورية يقبل أي أحاديث عن كيانات مستقلة أو فيدرالية على الإطلاق “، مشيراً إلى طلب قيام فيدرالية كردية شرق سوريا.

وأضاف المعلم أنه “لا بديل عن العودة إلى الوطن الذي يفتح ذراعيه لأبنائه جميعا وقرار الدولة هو عودة السيادة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية”، حسب وصفه.

من جانبه أصدر “حزب الإتحاد الديمقراطي” المعروف بـ (PYD) بياناً، منذ يومين، ناشد فيه نظام الأسد “بالوقوف في وجه تركيا في حال إقدامها على عملية عسكرية شرقي البلاد”.

وأضاف الحزب في بيانه أن أيّ عمل عسكري من جانب تركيا “هو إعلان حرب على التحالف الدولي وبشكل خاص على الولايات المتحدة الأمريكية”.

في ذات السياق أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه أبلغ الولايات المتحدة عزم بلاده بدء عملية عسكرية شرقي الفرات، لافةً إلى ما وصفه “ردوداً إيجابية من ترامب” بحسب وسائل إعلام تركية.

وأكد الرئيس التركي أن العملية العسكرية شرقي الفرات ستبدأ “في أي وقت وفقًا لخطتنا الخاصة”.

وشهدت المناطق المشتركة بالنفوذ بين النظام والأكراد صدامات عدّة كان أبرزها سقوط 18 عنصر من قوات الأسد وميليشيا أسايش، خلال دورية للنظام على أطراف الشارع السياحي في مدينة القامشلي.

المعلم خلال لقاء أساتذة وطلاب جامعة دمشق

وحاول النظام منذ بداية الثورة عزل المناطق الكردية عن باقي الجسم الثوري السوري، من خلال وعود لقيادات محسوبة عليه، بحل مشكلة مكتومي القيد الكرد في الحسكة، نتيجة إحصاء عام 1962، وإغرائهم بعروض عن حكم ذاتي تفاوتت جديتها مع تطور مراحل سنين الثورة.