خرج اللاعب السوري العائد لحضن النظام السوري فراس الخطيب، في مقطع مصوّر على متن طائرة في طريقه نحو مطار دمشق.
وقال الخطيب إنه “بالنسبة لانضمامي إلى المنتخب في مبارياته المرتقبة لكأس آسيا 2019… فرغم وجود إصابة إلا أننا سنقرر بالتعاون مع المدرب ومدير المنتخب ورئيس الإتحاد فادي دباس،”.
وأضاف الخطيب أنه يتمنى على لاعبي المنتخب أن يكونو على قدر المسؤولية.
من جانبها قالت مصوّرة الفيديو، والتي يعتقد أنها أحد العاملين في شركة أجنحة الشام للطيران، أن “الخطيب” يفصله عن الوصول إلى مطار دمشق دقائق.
وادعت مصورة الفيديو أن جمهوراً كبيراً في سوريا ينتظر انضمام الخطيب إلى المنتخب!!.
في تموز 2017 نشر مكتب رئاسة الجمهورية التابع لنظام الأسد صورة جمعت بين فراس الخطيب وبشار الأسد خلال إستقبال رأس النظام للاعبي المنتخب.
بعدها بشهر في آب 2017 قال الخطيب، إن “تمثيل المنتخب وتمثيل الوطن شرف وواجب، وأي لاعب يرتدي قميص منتخب سوريا يجب أن يكون على قدر المسؤولية لإسعاد الشعب السوري.
وأكمل الخطيب :ولن نتوانى كلاعبين في صنع هذه الفرحة لشعبنا المعطاء. وستكتمل هذه الفرحة بتحقيق حلم كل السوريين بتأهل منتخبهم لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم”.
ووعد اللاعب فراس الخطيب محبيه في تموز 2012 أنه “لن يلعب في المنتخب السوري نهائياً طالما هناك مدفع يقصف على الشعب”، حسب تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى المعلومات التي جمعها “أنس اعمو” أحد الكتاب الرياضيين السابقين في حلب، عن وقوع 38 لاعباً كضحايا تحت التعذيب، واختفاء ما لايقل عن 13 لاعباً آخرين.
