نقلت وكالة سبوتنك الروسية يوم أمس الثلاثاء، نبأ قرب زيارة الرئيس العراقي إلى العاصمة السورية دمشق.
وقال مصدر دبلوماسي للوكالة إن الرئيس العراقي “برهم صالح” سيقوم “بزيارة رسمية إلى سوريا خلال الأيام المقبلة”.
ورفض المصدر الإدلاء بالمزيد من المعلومات قائلاً “هذا كل ما يمكن الكشف عنه الآن”.
من جانبه نفى المتحدث باسم الرئاسة العراقية، لقمان الفيلي الأنباء التي تحدثت عن زيارة صالح إلى دمشق بعد أيام، “وغير صحيحة” حسب تعبيره.
وأكد “الفيلي”، أن الرئيس العراقي “يتواصل مع كل دول الجوار ولم يقرر بعد ترتيبات لزيارة العاصمة دمشق”.
وقال سفير النظام السوري في السودان “عباس حبيب”، إنه لا يستبعد زيارة رؤساء عرب إلى سوريا، في المرحلة القادمة.
وأضاف “حبيب” أن النظام السوري ينظر “في إعادة المقاربات كإعادة التوازن للعلاقات بين الدول العربية، بحيث تبتعد الدول عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.
ويرى مراقبون أن زيارة الرئيس السوداني للعاصمة دمشق، بعد سبع سنوات من العزلة على نظام الأسد كانت رسالة تأييد من دول الخليج.
ومنذ بدء التدخل العسكري الروسي المباشر أيلول 2015، توسعت رقعة سيطرة نظام الأسد، لتتوسع معها حظوظه السياسية ضمن اتفاقات إقليمية أفضت إلى تسليم المعارضة المسلحة سلاحها والهجرة نحو الشمال السوري.