قدم الطالب في كلية هندسة المعلوماتية في جامعة “أكس فورد” في محافظة إدلب شمال سوريا، مشروعه الجديد والذي يعتبر الأول من نوعه في جامعات الشمال السوري المحرر.
حيث استطاع الطالب تصميم وتجميع سيارة والتحكم بها عن بعد بواسطة الجوال بمواصفات عالية وميزات مهمة.
وفي تصريح ، قال الطالب “محمد صبحي دهنين”، “أدرس في قسم هندسة المعلوماتية في جامعة أكس فورد في الشمال المحرر، وعملت من خلال دراستي على مشروع صغير
وهو تصنيع سيارة تعمل عن طريق التحكم بتطبيق آند رويد يتصل بالبلوتوث، ليعطي أوامر لتوجيه حركة السيارة وسيرها عن بعد من خلال الهاتف المحمول.
وتحمل لدات أمامية وخلفية تعمل بحسب اتجاه حركة السيارة، إضافة إلى حساسات أمامية وخلفية تجبر السيارة على تغيير مسارها عند وجود أي حاجز أمامها أو خلفها لمنع اصطدامها بالأجسام الأخرى”.
واضاف؛ “جاءت فكرة المشروع من خلال المحاولة في تحويل ما يتم تدريسه في الجامعات نظرياً إلى شيء عملي وملموس بإدخالات جديدة، واستغرق معي هذا المشروع ما يقارب الشهرين من العمل المتواصل.
ولفت إلى أن مصاعب عديدة واجهته جراء تأمين بعض القطع الغير متوفرة في السوق المحلي للمساعدة على تطوير هكذا مشاريع وجعلها أكثر فعالية”.
وأوضح أنه بدأ المشروع من خلال تجميع القطع الخاصة، تلاها تجهيز فكرة البرمجيات وإعداد خوارزمية للعمل، والكود البرمجي لتتحول من اَلة لا نفع بها الى اَله تعمل، وهي مهمة مهندس المعلوماتية.
ولفت إلى أن الهدف من هذا المشروع هو توجيه رسالة لطلاب الداخل السوري وتشجيعهم على إظهار الإنسان المبدع داخلهم، والمحاولة على تحويل هذا المشروع الصغير إلى مشروع حقيقي (التحكم بالسيارات الحقيقية على سبيل المثال)، إضافة إلى إرسال رسالة للعالم الخارجي أن الشمال السوري بلد العلم والمعرفة والإبداع وليس بلد الإرهاب كما يدعون.
ولقي مشروع الطالب “دهنين” استحساناً جيداً من قبل إدارة جامعته أثناء عرضه عليهم وسط حضور ضخم لأصدقائه الطلاب ومدير جامعة أكس فورد وكادرها التعليمي.
بلدي نيوز
