خرج العشرات من أهالي درعا في مظاهرة ضد “نظام الأسد” بالقرب من الجامع العمري في درعا البلد، اليوم الجمعة.
و قال الناطق الرسمي باسم “تجمع أحرار حوران”، أبو محمد الحوراني، بأنّ “العشرات من أهالي درعا (مهد الثورة السورية) خرجوا اليوم بعد صلاة الجمعة، في مظاهرة بدرعا البلد، على بُعد أمتار من جامع العمري والذي يعتبر رمزًا للثورة السورية، كونه أول جامع تخرج منه مظاهرة في انطلاقة الثورة”.
وتابع: “المتظاهرون طالبوا بإسقاط (نظام الأسد)، وإخراج المعتقلين من السجون، وهتفوا ضد الذين تطوعوا في صفوف قوات (نظام الأسد) وميليشياته، ووصفوهم بالخونة، كما رفع المتظاهرون علم الثورة السورية”.
وتوقّع “الحوراني” بأنّ “وتيرة المظاهرات ورقعتها ستزداد في درعا لتشمل أغلب مناطقها وبلداتها، لأنّ انتهاكات (نظام الأسد) في درعا تزداد يومًا بعد يوم، وهذا الأمر سيفرض على الشعب الخروج بمظاهرات ولا سيما بأنّ شعب درعا خسر ما خسر من شهداء وممتلكات وغيرها، وكانوا قد هددوا (نظام الأسد) بالخروج بمظاهرات في وقت سابق في حال ازدادت انتهاكاته”.
وختم الناطق الرسمي باسم “تجمع حوران” حديثه، موجّهًا رسالة لأهالي درعا، بأنّ يتكاتفوا ويتوحدوا مع بعضهم، ويقفوا بوجه (نظام الأسد) من جديد، ولا يخضعوا لأكاذيب النظام وألاعيبه”.