شهدت محافظة درعا اليوم مظاهرة في ظاهرة تعتبرفريدة ضمن المناطق التي سيطرة عليها قوات النظام.
وتظاهر أهالي درعا البلد اليوم، بجانب المسجد العمري الذي يحمل دلالة كبيرة في الثورة السورية.
وطالب المتظاهرون باسقاط نظام الأسد، مؤكدين أن الثورة ماتزال مستمرة في درعا.
وأكد المتظاهرون رفضهم قيام النظام بارغام أبنائهم الانضمام إلى صفوف قواته عبر التسويات أو غيرها.
وهتف المتظاهرون ضد الملتحقين بقوات النظام من أبناء درعا، مؤكدين أنهم “خونة وليسو منا”.
ولم يغب ملف المعتقلين عن تظاهرة اليوم في درعا، مطالبين باخراجهم من سجون نظام الأسد.
وكان اعلام النظام أعلن الأسبوع الماضي، عن تسوية أوضاع 350 شاباً من مدينة إبطع بريف درعا.
وحضر التسوية عناصر من الشرطة العسكرية الروسية، بمشاركة مسؤوليين من قوات الأسد وأجهزته الأمنية.
وسيطرة قوات النظام على كامل محافظة درعا عقب ابرامها مصالحات مع فصائل المعارضة في المنطقة.
وانطلقت الثورة السورية من محافظة درعا عقب اقدام النظام على التصعيد باعتقال أطفال كتبوا شعار اسقاط النظام.
