ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس، بخبر يفيد بقرب زيارة أمير دولة قطر “تميم بن حمد آل ثاني”، إلى دمشق في الأيام القريبة القادمة، نقلاً عن القائم بأعمال سفير نظام الأسد في مصر “رياض سنيح”.
دفعت قوة الإشاعة “سنيح” إلى نفي ” أن يكون قد أصدر أي تصريح حول زيارة أمير”، قاصداً أمير دولة قطر “تميم بن حمد آل ثاني”.
وأثارت زيارة الرئيس السوداني “عمر البشير” قبل يومان إلى العاصمة السورية دمشق، موجة من التحليلات عن فك العزلة الدولية عن نظام الأسد.
وصرّح مسؤول روسي أن دولة الإمارات العربية، تقترب من افتتاح سفارتها في دمشق، تزامناً مع دعوة البرلمان العربي الجامعة العربية إعادة نظام الأسد إلى حظيرتها.
في سياق متّصل نفت الخارجية العراقية قرار الرئيس العراقي “برهم صالح”، زيارة دمشق، مؤكدةً أن العراق “يتشاور مع دول المنطقة”.
ويتّهم النظام السوري منذ بدء الحراك الثوري في سوريا، إمارة قطر بالوقوف خلف دعم فصائل المعارضة.
وقال “حمد بن جاسم آل ثاني”، في مقابلة تلفزيونية أن قطر استلمت الملف السوري بتفويض من المملكة العربية السعودية، مستخدماً تعبير “تهاوشنا على الصيدة وفلتت”، مشيراً لتداعيات الخلاف السعودي القطري.
