تخطى إلى المحتوى

شرطة الآداب في العاصمة دمشق تلقي القبض على أكبر شبكة والمفاجأة “أصحابها”

منذ أكثرمن شهرين وإلى الآن لازالت “إدارة الإتجـ ار بالبشر” في وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، تتابع التحقيق في قضية الشبكة التي تعمل على ترويج الأعمال اللا أخـ لاقية في دمشق.

وأفادت التحقيقات أن الشبكة تضم أشخاصاً نافذين وذوي علاقات رفيعة المستوى كما تضم فنانات وفنانين.

واستطاعت الإدارة المذكورة أن تلقي القبض على المدعو “أ.ط” بتهمة تسهيل الأعمال اللا أخلاقية بعد ملاحقته لفترة وتبين أنه صديق مقرب لعدد من كبار التجار والمسؤولين والفنانين ووجوه بارزة في المجتمع السوري.

واعترف رئيس الشبكة ( أ.ط ) بتعامله مع عددٍ من الفنانات وشخصيات نافذة في المجتمع.

كما قادت التحقيقات المحققين لأسماء جديدة أكثر نفوذاً وملفات جديدة لا تقف عند تسهيل هذه الأعمال بل اقترنت بمماراسات بين الرجال …وتم تحويل الملف والموقوفين الى قاضي التحقيق العسكري بسبب وجود أطراف عسكرية بالقضية.

ولا زال فرع الأمن الجنائي التابع لداخلية النظام، يستدعي أسماء أناس آخرين جرى الاعتراف باشتراكهم بالملفات المذكورة ومنهم سيدة أعمال مقربة من الوسط الفني وفنان مقرب منها وهو صاحب مطعم لكنهم أنكروا التهم المنسوبة إليهم بعد أن تم ضبط إفاداتهم.

وشملت الحملة مطاعم وكافيتريات ضمن مدينة دمشق وعلى إثرها تم توقيف العديد من الفتيات المعترف عليهن من قبل الموقوفين منهن من تم تحويلهن إلى القضاء ولازالن موقوفات ومنهن من تم إطلاق سراحهن.

الملف لم يقف عند تلك الأسماء حيث تمت مراجعة صاحب مطعم شهير في منطقة كفرسوسة وتوقيف صاحب أحد المطاعم المعروفة بتقديم البرامج الفنية الساهرة في منطقة القابون.

ملهى ليلي داخل العاصمة دمشق