تخطى إلى المحتوى

معلومات مثيرة عن أكبر شبكة لا أخلاقية في دمشق بينهم مسؤولين وفنانين معروفين!

كشفت جهة إعلامية موالية لـ”نظام الأسد”، اليوم السبت، عن شبكة تعمل في ترويج أعمال لا أخلاقية بمناطق النظام، وتضم عسكريين وفنانات وفنانين وشخصيات رفيعة المستوى بـ”نظام الأسد”.


وقالت، بأنّ “إدارة الاتجار بالبشر” في وزارة داخلية الأسد، تابعة لشبكة تعمل في الدعارة واتضح أثناء التحقيق المستمر منذ أكثر من شهرين حتى اليوم، بأنها تضم أشخاصًا نافذين وذوي علاقات “رفيعة المستوى”، ومن بين المتورطين فنانات وفنانون.


وتابعت، بأنّه “بعد مراقبة ومتابعة من قِبَل إدارة الاتجار بالبشر للمدعو (أ.ط)، تم إلقاء القبض عليه بتهمة تسهيل الدعارة، وهو صديق مقرب لعددٍ من كبار التجار والمسؤولين والفنانين ووجوه بارزة في المجتمع السوري، لكن سرعان ما بدأت الاعترافات تقود المحققين لأسماء جديدة أكثر نفوذًا، جديدة لا تقف عند تسهيل الدعارة، بل اقترنت بـ (اللواطة – وترويج المخدرات)”.

وبحسب ما ذكر موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي لنظام الأسد، “تم تحويل الملف والموقوفين إلى قاضي التحقيق العسكري بسبب وجود أطراف عسكرية بالقضية، كذلك تابع فرع الأمن الجنائي استدعاء آخرين جرى الاعتراف باشتراكهم بالأعمال المذكورة ومنهم سيدة أعمال مقربة من الوسط الفني، وفنان مقرب منها صاحب مطعم، بسبب ورود أسمائهم بالتحقيق، لكنهم أنكروا التهم المنسوبة إليهم بعد أن تم ضبط إفاداتهم.


وكشف الموقع أيضًا، بأنّ الملف لم يقف عند تلك الأسماء؛ حيث تمت مراجعة صاحب مطعم شهير في منطقة كفرسوسة، وتوقيف صاحب أحد المطاعم المعروفة بتقديم البرامج الفنية الساهرة في منطقة القابون، بالإضافة الى حملة للأمن الجنائي شملت مطاعم وكافيتريات ضمن مدينة دمشق، وعلى إثرها تم توقيف العديد من الفتيات المعترف عليهن من قِبَل الموقوفين، منهن من تم تحويلهن إلى القضاء ولا زلن موقوفات، ومنهن من تم إطلاق سراحهن.
واستطرد: “كما اعترف معظم الموقوفين ورئيس الشبكة ( أ.ط ) بتعاملهم مع عددٍ من الفنانات وشخصيات نافذة في المجتمع، فيما بقي الملف قيد النظر أمام أحد قضاة التحقيق العسكريين”.

الجدير ذكره، أنَّ هذه ليست الشبكة الوحيدة في مناطق سيطرة “نظام الأسد”، فقضايا الفساد الأخلاقي منتشرة بشكل كبير، في ظل الفوضى التي تعيشها مناطقه بوجود الميليشيات الأجنبية الموالية لها واحتلالها لمدن وبلدات السوريين الرافضين لـ”نظام الأسد”، والذين تم تهجيرهم بشكلٍ قسري من مناطقهم.