بيّنت شركة النقل الداخلي في حكومة نظام الأسد في اللاذقية، في تقرير لها، خسارة الشركة ما يزيد عن “340” مليون ليرة سوريّة.
وكشفت الشركة في تقريرها عن الإيرادات حتى الربع الثالث من هذا العام، التي بغلت 304.5 مليون ليرة سوريّة، مقابل نحو “745” مليون ليرة، للنفقات في الشركة.
ويبلغ عدد الباصات الإجمالي في اللاذقية 133 باصاً تعمل على 12 خطاً ضمن المدينة، نقل 9.6 مليون راكب حتى نهاية شهر أيلول، بحسب “الوطن” الموالية لنظام الأسد.
وتعمل باصات الشركة في بعض الخطوط الخارجية منها “خان الجوز، الحفة، كلماخو، اسطامو، البهلولية، سلمى، بكسا، جبلة والقرداحة عند الحاجة”.
وكان للباصات الخضر دوراً هاماً عند نظام الأسد، حيث استخدمها لتهجير المدنيين من مناطقهم في معظم الجنوب السوري وحمص وريفها ومناطق أخرى نحو الشمال المحرر.
وعمل إعلام النظام ومواليه، على مصطلح الباصات الخضر، ويعد “حسين مرتضى” أكثر من استخدمها باسلوب وصفه معارضوا النظام بالطائفي.
وبثّ إعلام النظام برنامجاً من داخل باص للنقل الداخلي “الأخضر”، ما أثار ردود فعل تباينت بين السخرية من البرنامج والتشكيك بمدودله.
وفي ادلب تقترب مبادرة النقل الداخلي من الاكتمال، حيث تم تحديد تسعيرة التنقل بـ 75 ليرة سورية داخل أحياء المدينة، في حين عملت منظمات إنسانية على أفكار كالباص المجاني، الذي لم يستمر لوقت طويل.