تخطى إلى المحتوى

زهير رمضان يكشف تفاصيل جديدة حول الفنانين المتورطين بالشبكة المقبوض عليها

بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن شبكة لا اخلاقية التي أفادت وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد، بتورط فنانين وفنانات سوريات فيها، خرج نقيب الفنانيين السوريين، وعضو “مجلس الشعب” التابع للنظام، زهير رمضان، ليطرح موقفه من القضية.

موقع “صاحبة الجلالة” نقل اليوم الاثنين عن رمضان قوله، إن “هذا الأمر شخصي والعقاب عليه حسب القانون الجنائي ولا علاقة للنقابة به”. وذلك في رد على سؤال عن خطوات النقابة في حال ثبت هذا الكلام على الفنانين المتهمين.

وأشار رمضان، إلى أن “قانون النقابة تنظيمي بحت، وليس له علاقة بحياة الفنانين الشخصية وقد ثبت سابقاً على فنانين كثر تعـ.ـاطي المخـ.ـدرات والسـ.ـرقة، ولكن لم يكن للنقابة أي موقف وبالنهاية أنا ليس لدي علم لأنها قضية شخصية لا تهمني”.

وكان موقع “هاشتاغ سوريا ” قد نشر في وقت سابق، معلومات تفيد بمتابعة وزارة الداخلية التابعة للنظام، لأكبر شبكة لا اخلاقية، واتضح أثناء التحقيق المستمر منذ أكثر من شهرين حتى اليوم، بأنها تضم أشخاصاً نافذين ومن بين المتورطين فنانين وفنانات.

وأكد الموقع، إلقاء القبـ.ـض على أحد الأشخاص بتهم متعددة ، وهو مقرب من كبار التجار والمسؤولين والفنانين ووجوه بارزة في المجتمع السوري، لكن سرعان ما بدأت الاعترافات تقود المحققين لأسماء جديدة أكثر نفوذاً.

وتم تحويل الملف والموقوفين الى قاضي التحقيق العسكري بسبب وجود أطراف عسكرية بالقضية، كذلك تابع فرع الأمن الجنائي استدعاء آخرين جرى الاعتراف باشتراكهم بالجـ.ـرائم المذكورة ومنهم سيدة أعمال مقربة من الوسط الفني، وفنان مقرب منها صاحب مطعم بسبب ورود أسمائهم بالتحقيق، لكنهم أنكروا التهم المنسوبة إليهم بعد أن تم ضبط إفاداتهم.

الملف لم يقف عند تلك الأسماء، حيث تمت مراجعة صاحب مطعم شهير في منطقة كفرسوسة، وتوقيف صاحب أحد المطاعم المعروفة بتقديم البرامج الفنية الساهرة في منطقة القابون، بالإضافة الى حملة للأمن الجنائي شملت مطاعم وكافيتريات ضمن مدينة دمشق، وعلى إثرها تم توقيف العديد من الفتيات المعترف عليهن من قبل الموقوفين، منهن من تم تحويلهن إلى القضاء ولا زلن موقوفات، ومنهن من تم إطلاق سراحهن .

كما اعترف معظم الموقوفين ورئيس الشبكة بتعاملهم مع عددٍ من الفنانات وشخصيات نافذة في المجتمع، فيما بقي الملف قيد النظر أمام أحد قضاة التحقيق العسكريين.

وفي هذا الإطار،أوضحت خبيرة التجميل السورية لمى الرهونجي، أن لا علاقة لها بالقضية التي يحقق فيها ضمن فرع الأمن الجنائي، وإنما كانت مراجعتها في قضية نصب واحتـ.ـيال متعلقة بنفس الموضوع .

واعتبرت “الرهونجي”، أن ذكر اسمها واسم الفنان السوري يزن السيد عبر تعليقات على أخبار منشورة حول القضية على صفحات التواصل الاجتماعي لا تمت للحقيقة بصلة، وأنها عبارة عن “ضريبة نجاح” قام بها البعض.

كما نشر الفنان يزن السيد فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ينفي فيها الاتهامات الموجهة له بالعمل ضمن هذه الشبكة.

– السورية نت