وجَّه وزيرالخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، رسالة حازمة إلى فرنسا بعد إعلانها بقاء قواتها في سوريا، مؤكدًا في الوقت ذاته على إصرار بلاده مواجهة ميليشيا “الحماية” الكردية في شرق الفرات.
وقال “جاويش أوغلو” في تصريحات صحافية: “إذا بقيت فرنسا في سوريا بهدف حماية تنظيم (YPG) فإن ذلك لن يفيدها ولن يفيد التنظيم”، بحسب قناة “TRT” التركية.
وأضاف وزير الخارجية التركية مولود تشاوش أوغلو خلال لقاء مع الصحافيين “لا طائل لأحد من بقاء فرنسا في سوريا لحماية الوحدات الكردية” التي تصنّفها أنقرة على أنها ميليشيا “إرهابية”، بحسب وكالة الأناضول الرسمية.
وفي سياقٍ متصلٍ، نقلت صحيفة “حريت” عن وزير الخارجية التركي قوله اليوم، إن تركيا عازمة على العبور إلى شرقي نهر الفرات بشمال سوريا في أسرع وقت ممكن.
وكانت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية، ناتالي لوازو، أعلنت الخميس الماضي، أن فرنسا “تبقى” ملتزمة عسكريًّا في سوريا، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن سحب قواته من هذا البلد.
وقالت الوزيرة لشبكة “سي نيوز” ردًّا على سؤال حول قرار الانسحاب الأمريكي “في الوقت الراهن سنبقي بالطبع في سوريا لأن المعركة ضد التنظيم ضرورية”.
وقالت تركيا هذا الشهر، إنها ستشن عمية عسكرية في شرق الفرات إلا أن الرئيس “أردوغان” أعلن قبل أيام تاجيل العملية بعد قرار “ترامب” الانسحاب من سوريا.
