تخطى إلى المحتوى

قائد الجيش التركي الثاني وقائد “غصن الزيتون” يصلان إلى أطراف منبج

حشد “الجيش الوطني السوري”، خلال اليومين الماضيين، آلاف المقاتلين على أطراف منطقة منبج بريف حلب الشرقي، من جهة نهر الساجور في منطقة جرابلس، بالإضافة إلى قدوم تعزيزات عسكرية تركية تضم مدرعات وناقلات جند إلى المنطقة.


وقال جاسم السيد مدير المكتب الإعلامي لمدينة منبج وريفها “إنَّ القوات التركية والجيش الوطني السوري، حشدوا أكثر من 8000 عنصر على جبهات منبج، من جهة نهر الساجور، وذلك من أجل المشاركة في المعركة المرتقبة”.

وشلمت التعزيزات كتيبتين من قوات “الكوماندوز” التركية، ولواء مدرعات مدعومة بكتيبة مدفعية ذاتية الحركة.

وتأتي هذه التعزيزات مع قرب انسحاب “قسد” والقوات الأميركية من مدينة منبج نهاية الشهر الحالي، بحسب خريطة الطريق التركية – الأميركية، التي اتفق عليها الطرفان حول منبج.

ومن ضمن التعزيزات التي وصلت إلى المنطقة، كانت أنظمة جسور عائمة من طراز “سامور”، ومن المفترض أن تستخدم للعبور إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات، خاصة إلى مناطق الشيوخ وزور مغار المقابلتين لمدينة جرابلس، والتي يكون فيها مستوى مياه نهر الفرات منخفضاً.

ووصل إلى المناطق الحدودية قائد الجيش الثاني في الجيش التركي، والقائد العام لعملية “غصن الزيتون” سابقا، ومن المتوقع ان يقود العملية العسكرية في منبج وشرق الفرات، حيث قام بجولة تفقدية على المواقع الحدودية والقوات التركية المنتشرة على خطوط الجبهات.

وألغى الجيش التركي كافة الإجازات الممنوحة لجنود الوحدات المشاركة في العمليات العسكرية في سوريا، بغية التحرك قريبا في منبج وشرق الفرات.

قائد الجيش التركي الثاني “ارشيف”


وأضاف “أنَّ المنطقة تشهد حالة استنفار، من قبل الجيش الوطني السوري، دون معرفة وجهة المعركة المرتقبة، إلا أن تركيا ما زالت تستقدم تعزيزات تركية عسكرية ضخمة من معبر الراعي، إلى أطراف منطقة منبج”.


وفي سياق متصل، انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر عربة عليها العلم الفرنسي، في مناطق سيطرة “قسد” على أطراف منطقة “منبج”، دون تبين سبب وجود تلك القوات وانتشارها حتى هذه اللحظة، وذلك بالتزامن مع وصول ناقلات جند تابعة للتحالف الدولي إلى مدينة منبج، في وقت سابق، من أجل إجلاء قوات التحالف الدولي من المنطقة.

وقد ذكرت وكالة الأناضول التركية اليوم أن قوات الأسد وميليشياته دخلت إلى بلدة “العريمة” الواقعة غربي مدينة منبج بريف حلب الشرقي.


وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين “نحن في سوريا من أجل إعادة الحرية إلى أشقائنا العرب والأكراد”، حيث تستعد القوات التركية لشن عملية عسكرية ضد “الوحدات الكردية” في مناطق شرقي الفرات.

بلدي نيوز – وكالات