تخطى إلى المحتوى

شاهد دفاعات النظام الجوية تسقط في الفرقة الرابعة

كشفت مواقع إخبارية محلية عن سقوط صواريخ أطلقتها ميليشيا أسد الطائفية على بعد أمتار من موقع إطلاقها، وذلك أثناء ما اسمته وسائل إعلام الأسد “التصدي للعدوان” حيث تعرضت عدة مواقع عسكرية لقصف صاروخي مجهول، قالت إنه “صهيوني” في إشارة إلى إسرائيل.

وقال موقع “صوت العاصمة”: “تعطّل صاروخان من منظومة الدفاع الجوي بعد إطلاقهما، سقط الأول في منطقة ضاحية يوسف العظمة في جديدة عرطوز، والثاني في محيط مقرات للفرقة الرابعة بعد انطلاقه من مطار المزة العسكري”.


وفي خبر ثانٍ، أورد الموقع شريطاً مصوّراً قال إنه “يُظهر انطلاق صاروخ من طراز (أرض – جو) من قاعدة الدفاع الجوي في مطار المزة العسكري، وسقوطه على بعد أمتار قليلة نتيجة عطل فنّي في الصاروخ”.

وأضاف نقلاً عن “مصادر خاصة” لم يسمها تأكيدها أن “الصاروخ سقط في مقرات تابعة للفرقة الرابعة في مُحيط المطار من جهة معضمية الشام”.

وأطلق جيش النظام عدد كبير من الصواريخ المضادة أرض – جو، باتجاه الأهداف الإسرائيلية، مُعلناً التصدي لبعض الصواريخ قبيل وصولها إلى أهدافها.

وبحسب مصادر محلية فإن أبرز المواقع التي انطلقت منها الدفاعات الجوية هي مطار المزة العسكري، وجبال الفرقة الرابعة في مُحيط معضمية الشام، وكتائب الدفاع الجوّي في محيط يعفور والصبورة، فضلاً عن انطلاق عدة صواريخ من مطار الضمير العسكري والفوج الحماية الخاص به، فضلاً عن انطلاق عدة صواريخ مصدرها كتائب الدفاع الجوّي في مُحيط مطار دمشق الدولي.

ونفى موقع صوت العاصمة في دمشق وريفها، الأنباء المُتداولة عن حول استهداف اللواء 105 التابع للحرس الجمهوري واشتعال النيران فيها، وكذلك استهداف مطار المزة العسكري.

كما أكد استهداف عدة مواقع تابعة للنظام وميليشيات إيران في مُحيط دمشق، أبرزها موقعاً لحزب الله في مدرسة الديماس، والفرقة العاشرة في مُحيط مدينة قطنا، ومقرات للفرقة الرابعة بين يعفور والصبورة، ومواقع في خان الشيح بريف دمشق، كذلك مواقع تابعة لمعامل الدفاع في مُحيط مدينة التل.

وتم رصد حركة كبيرة لسيارات الإسعاف والإطفاء نحو المواقع المُستهدفة، فيما قال الإعلام الرسمي لنظام الأسد أن الضربات خلفت خسائر مادية في مستودعات للذخيرة، وثلاث جرحى فقط من قواته المُسلحة.

صوت العاصمة – أورينت