تخطى إلى المحتوى

عواصف وأمطار تلتهم خيام النازحين و نداء استغاثة عاجل

يعيش سكان المخيمات الممتدة من الحدود السورية التركية حتى مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي أوضاعًا مأساوية و ذلك بسبب هطول كميات كبيرة من الأمطار أدت لجرف خيام النازحين خصوصًا أن أغلب الخيام مبنية على أراضي ترابية غير مخصصة للسكن.


و قال “مصعب الأشقر” عضو مجلس محافظة حماة : “منذ أكثر من خمس سنوات و أهالي محافظة حماة يشكلون الغالبية العظمى من سكان المخيمات الحدودية سواءً في منطقة سرمدا أو باب الهوى أو حارم و سلقين أي بطول الشريط الحدودي مع تركيا .

تعرض هؤلاء النازحين لتقلبات الطقس المختلفة حيث تكاد الخيام لا ترد حرارة الشمس في فصل الصيف التي يكاد لا يحتملها الناس في بيوتهم فكيف في الخيمة؟”


وأضاف “الأشقر” : “واليوم كما ترون فإن الكثير من المخيمات تغرق بمياه الأمطار وسط تزايد بنسبة هطول الأمطار بشكل عام على الشمال السوري، عشرات المخيمات لم تعد صالحة للسكن الآن بعد غمرها و قد دمرت آمال النازحين بالإستقرار ولو بخيمة .

واضاف اليوم الوضع الإنساني مزري للغاية ، موجات برد وصقيع تنتظر هؤلاء النازحين وسط تعامي المنظمات الدولية والمحلية حول ما يلزم النازحين والمهجرين في تلك الخيام”.

وقال أحد عناصر الدفاع المدني، في نداء استغاثة بثّ على مواقع التواصل الاجتماعي، إنهم نقلوا الأهالي إلى بعض المخيمات المجاورة كحل مؤقت، مشيرا إلى أن هذه الحالة تتكرر سنويا لأن هذه المخيمات موجودة في منطقة منخفضة، وليس فيها بنية تحتية للوقاية من هذه الأوضاع.

ومن جانبه ناشد مجلس محافظة حماة في بيان له كافة المنظمات والهيئات بالتوجه لمساعدة سكان النازحين في المخيمات.