أعلنت قيادة الجيش الوطني السوري بدء تحريك أرتال تابعة له نحو منبج، إلى جانب وحدات الجيش التركي، وذلك بعد ساعات من تقارير إعلامية عن دخول قوات الأسد إلى المدينة، الأمر الذي شكك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في صحته.
وقال بيان صادر عن الجيش الوطني، وهو تحالف لمجموعة من فصائل الجيش الحر المقاتلة في المناطق المحررة، شمالي البلاد: “بدأت أرتال الجيش الوطني السوري جنباً إلى جنب مع قوات الجيش التركي بالتحرك نحو خطوط الجبهة معلنة جاهزيتها بالكامل على حدود مدينة منبج لبدء الأعمال العسكرية لتحرير المدينة”.
وأضاف البيان أن هذا التحرك يأتي “استجابة لمناشدات أهلنا في مدينة منبج لتخليصهم من عصابات الأحزاب الانفصالية الـ ي ب ك/بي كا كا”.
وقال قيادي في “الفيلق الأول” المنضوي في “الجيش الوطني” إن التحرك باتجاه منبج سيكون في الساعات القليلة المقبلة، قائلًا “ التحركات الحالية تؤكد قرب العمل”.
وتأتي التطورات الحالية بعد ساعات من إعلان قوات الأسد دخولها إلى منبج، بعد دعوة من “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وحذرت وزارة الدفاع التركية، منذ ساعات، النظام السوري من أي أعمال استفزازية في منبج.
وفي بيان نقلنه وكالة الأناضول عن الوزارة قالت “نحذر جميع الأطراف في سوريا بشأن ضرورة الابتعاد عن كل التصرفات والخطابات الاستفزازية التي من شأنها مفاقمة الوضع”.
وأضافت الوزارة “نحن نتابع هذا الموضوع عن كثب (دخول قوات الأسد إلى منبج)”.