تخطى إلى المحتوى

الجيش الوطني ينفي دخول ميليشيات الأسد إلى منبج

نفى الرائد (يوسف حمود) الناطق العسكري الرسمي باسم الجيش الوطني دخلو ميليشيات الأسد إلى مدينة منبج، مؤكداً أن ما جاء في البيان الصادر عن ميليشيات أسد غير صحيح .

وأضاف (الحمود) أن كل ما حصل هو استقدام تعزيزات عسكرية للنظام إلى منطقة “التايهة” التي تبعد عن منبج حوالي 16 كيلو متر، وتم تعزيز قوات الأسد في المنطقة، وما حصل داخل مدينة منبج هو رفع علم للنظام من قبل أحد شبيحته وبعض قيادات ميليشيا PKK على أحد الدائر الحكومية.

وأشار الناطق باسم الجيش الوطني، إلى أن ما قام به النظام من ترويج لدخوله إلى مدينة منبج هو خير تعبير عن “إفلاسه” لتحقيق نصر معنوي عن طريق الشبيحة داخل منبج، من خلال أصدار بيانات كاذبة.

وكان الناطق باسم ميليشيا أسد الطائفية ادعى في بيان أنهم دخلوا صباح (الجمعة) مدينة منبج شرقي حلب، وذلك بعد أن دعت ميليشيا “الوحدات الكردية” نظام الأسد لدخول مدينة منبج والسيطرة عليها، حيث نقلت وسائل إعلام كردية عن “الوحدات” قولها في بيان بأنها تنتمي لسوريا أرضاً وشعباً، وحدوداً.

وكانت مصادر مقرّبة من “قسد” كشفت أمس، أنّ اجتماعًا عُقد في قاعدة “حميميم” الروسية على الساحل السوري منذ أيام، بين شخصيات من هذه القوات وضباط روس، للتباحث في مصير منبج في ظل الحشود التركية والسورية.


وصعّدت تركيا خلال الفترة الماضية بشن عملية عسكرية جديدة ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة “قسد”، بدءًا من مدينة منبج وصولًا إلى مناطق واسعة شمال شرق البلاد.

الرائد يوسف حمود