تخطى إلى المحتوى

نقيب الفنانين “بدي قـ ص لسان كل فنان معارض” إذا رجع لسوريا (فيديو)

دعا نقيب الفنانين السوريين، زهير رمضان، إلى محاسبة الفنانين المعارضين العائدين لـ”حضن الوطن” بقـ طع اللسان، مشيراً إلى أنه أبلغ الأجهزة الأمنية عن تصريحات ومواقف اتخذها بعض الفنانين العائدين ضد النظام.

وبحسب وسائل إعلام سورية محلية، بدل أن يكون رمضان (58 عاماً) نقيباً لكل الفنانين السوريين، وضع نفسه في مواجهة كل من لديه رأي حر من الفنانين، واعتبر أن كل من عارض النظام ولو بكلمة “خائن وعميل لإسرائيل وأمريكا”، ليظهر تأييده للنظام بعد كل ما اقترفه من فظائع بحق سوريا والسوريين.

وزهير رمضان، صاحب الأدوار في الدراما والواقع معاً، ويشغل أيضاً عضوية “مجلس الشعب”، وصف -خلال جلسة للمجلس- الفنانين المعارضين بـ”الغربان”، مشيراً إلى أن بعضهم بدأ بالعودة إلى سوريا، حسبما نقلت مواقع موالية للنظام.

كما استنكر رمضان تشغيل “مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني” الرسمية لبعض الفنانين، ممن وصفهم بـ”ذوي المواقف المـ سيئة للوطن.. وأنهم دخلوا الأراضي السورية من دون أي كلمة بل تم الترحيب بهم وهو أمر جداً”، من دون تسمية أي منهم.

والحال أن رمضان كنقيب للفنانين قام قبل ثلاثة أعوام بفصل كل فنان صرح أو أعلن عن موقف مؤيد للثورة السورية، أو حتى انتقد عمليات القـ تل الذي مارسه جيش النظام أو حلفاؤه بحق المدنيين خلال السنوات الماضية.

ويعتبر رمضان (58 عاماً) واحداً من أبرز الفنانين الموالين للنظام، لكنه مواقفه المتطرفة والإقصائية من أجل إظهار ولائه لنظام الأسد، تنفر الموالين منه قبل المعارضين، كما أن قراراته منذ توليه منصب نقيب الفنانين العام 2014، ثم وصوله إلى مجلس الشعب التابع للنظام العام 2016، تجعله جزءاً من السلطة، لا ناطقاً باسمها أو مصفقاً لها فقط ضمن الأعمال الدرامية.

وفي أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، هاجم الفنان المؤيد لنظام الأسد، بشار إسماعيل، رمضان، متسائلاً عن كيفيّة عودته إلى صفوف حزب “البعث” عقب فصله منه العام 2007.
وقد علق أحد الفنانين على تصرفات رمضان قائلاً: “أبو جودت” تائه بين نقابة الفنانين ورئاسة المخفر.