كشف سفير بريطانيا السابق لدى سوريا، بيتر فورد، عن أن جميع الدول العربية مستعدة لقبول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ما عدا دولة وحيدة.
وقال فورد، في حديث إلى وكالة “سبوتينك”، اليوم السبت، ردا على سؤال حول إمكانية استئناف عضوية دمشق في الجامعة: “أعتقد أن جميع الدول العربية مستعدة اليوم لقبول عودة سوريا، ربما باستثناء قطر التي دعمت جماعة الإخوان المسلمين على مدى سنوات وتدير حملة تحريض ضد الحكومة السورية”.
وأوضح فورد سبب عدم قبول قطر لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وهي أن الدوحة تمول مقاتلي المعارضة في إدلب، مضيفا أن معارضة قطر لن تمنع الدول الخليجية الأخرى من استئناف العلاقات مع دمشق، حسب قوله.
وعن موقف السعودية من عودة سوريا، أكد فورد أن الضغوط التي تتعرض لهها الممكلة بعد قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ستجعلها تبحث عن أصدقاء جدد في دمشق.
وكانت مملكة البحرين أعلنت، في وقت سابق أمس الجمعة، استمرار عمل سفارتها لدى الجمهورية العربية السورية؛ لافتة إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد.
كما قال وزير خارجيتها: “سوريا بلد عربي رئيسي في المنطقة، لم ننقطع عنه ولم ينقطع عنا رغم الظروف الصعبة”.
سوريا بلد عربي رئيسي في المنطقة ، لم ننقطع عنه و لم ينقطع عنا رغم الظروف الصعبة . نقف معه في حماية سيادته و أراضيه من اي انتهاك . و نقف معه في اعادة الاستقرار الى ربوعه و تحقيق الأمن و الازدهار لشعبه الشقيق #سوريا
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) ٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
وشهد أمس الأول الخميس 27 كانون الأول/ ديسمبر، افتتاح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق عقب 5 سنوات من سحب السفراء من كلا البلدين.
وأيضا أكد وزير الدولة الإماراتي للشوؤن الخارجية، أنور قرقاش، الخميس الماضي، عن إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية خلال الفترة المقبلة.
أنور قرقاش: قرار عودة سوريا للجامعة العربية يحتاج توافقا عربيا #العربية_عاجل
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
وخلال حديث له على قناة “العربية” السعودية، قال قرقاش: “قرار عودة سوريا للجامعة العربية يحتاج توافقا عربيا”.