تخطى إلى المحتوى

الجيش الوطني يجهز 14 ألف عنصر لدخول شرق الفرات

كشف المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني السوري، أمس الجمعة، عن أعداد المقاتلين الذين تم تجهيزهم لخوض معركة شرق الفرات بما فيها مدينة منبج بريف حلب الشرقي.


وقال الرائد “يوسف حمود” الناطق باسم الجيش الوطني السوري، إن أكثر من 14 ألف مقاتل تم تجهيزهم لخوض معركة شرق الفرات بما فيهم مدينة منبج بريف حلب.


وبحسب الحمود؛ فإن الأعداد وتوزيعها سيحدد بحسب المعركة وآلية خوضها، في حال فضلت بعض المجموعات التابعة لقوات “قسد” المقاومة بدل الانسحاب، بعد انسحاب القوات الأمريكية الجزئي، أو في حال تدخلت قوات النظام فستكون المعركة مفتوحة والجيش الوطني جاهز لها”.


وأشار المتحدث، إلى أن أعداد مقاتلي الجيش الوطني السوري كافية لخوض المعركة بالكامل، والمحافظة على باقي المناطق المحررة في كل من منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب الشمالي.


وكانت أصدرت هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني بياناً، أعلنت فيه جاهزيتها الكاملة لبدء معركة تحرير منبج بريف حلب، تزامناً مع توجه أرتال الجيش الوطني إلى جبهات منبج، عقب مطالبة “قسد” النظام السوري دخول المدينة لصد العملية العسكرية المرتقبة.

عركة تحرير منبج بريف حلب، تزامناً مع توجه أرتال الجيش الوطني إلى جبهات منبج، عقب مطالبة “قسد” النظام السوري دخول المدينة لصد العملية العسكرية المرتقبة.

فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن النظام السوري يقوم بـ”عملية نفسية” في منبج شمالي سوريا، جاء ذلك في تصريحات صحفية، الجمعة، تعليقا على تقارير تفيد بدخول قوات النظام السوري إلى مدينة منبج.

وعلى صعيد آخر، صرّحت الناطقة باسم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، جيهان أحمد، أن “قسد” تؤيد دخول نظام “الأسد” إلى منبج بهدف الحفاظ على سوريا، وأن علاقة النظام بـ”قسد”، هي علاقة أب بأولاده.

ونقلت وكالات تعليق جيهان أحمد على بيان قوات النظام حول دخولها منبج: “نحن مع دخول الجيش السوري إلى منبج، لكي نحافظ على سوريا، لأن تركيا عندما تضع أقدامها في أي مكان لا يمكن أن تخرج منه”.

الجيش الوطني ارشيف
شبكة بلدي