تخطى إلى المحتوى

بينهم أردوغان والحريري بشار يدرج 615 شخصية على قائمة الإرهاب

أفادت وسائل إعلام مقربة من  نظام الأسد، بأن الأخير أدرج  نحو 615 شخصاً و105 كيانات، على قوائم الإرهاب بينهم شخصيات سياسية، أبرزهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.

وفي تقرير نشرته وكالة “سبوتنيك” الروسية، وصحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم السبت، أن القائمة التي أصدرتها مؤخراً “هيئة تابعة للنظام، تضم أشخاصاً ينتمون إلى نحو 30 جنسية عربية وأجنبية، في حين أن مقار عمل الكيانات، والتي هي عبارة عن جمعيات ومنظمات ومؤسسات ووكالات، توزّعت على أكثر من 12 دولة عربية وأجنبية.

وفي تقرير نشرته الصحيفة المقربة من النظام و”حزب الله” اللبناني، السبت 29 من كانون الأول، قالت فيه إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تصدر قائمة الشخصيات التركية المدرجة على تلك القائمة، بالإضافة إلى رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو.

وشملت القائمة شخصيات سياسية وفنية ودينية واقتصادية من مختلف الجنسيات العربية والغربية، تصدرها السوريون ثم السعوديون ثم اللبنانيون والكويتيون، وبلغ عددهم 615 شخصًا و105 كيانات.

ولم يعلن النظام السوري رسميًا عن تلك القائمة، عبر ما يعرف بـ “هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”، وهي هيئة تابعة لمصرف سوريا المركزي.

وتصدر الهيئة عادة تقريرًا سنويًا تتحدث فيه عن الأسماء المدرجة في “قوائم الإرهاب”، وآخر تقرير صادر عنها كان في 10 كانون الثاني 2018، ويتحدث عن نشاطات عام 2017.

وبحسب الصحيفة فإن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، تصدر قائمة الشخصيات اللبنانية المدرجة على قوائم “الإرهاب”، إلى جانب عدد من السياسيين اللبنانيين، بينهم وليد جنبلاط وسمير جعجع وعقاب صقر.

وشملت القائمة أسماء سورية عدة بينهم أشخاص معروفون ومواطنون عاديون، إذ أدرج اسم الممثل السوري عبد الحكيم قطيفان ضمن القائمة، بالإضافة إلى رجل الأعمال السوري المقيم في الإمارات وليد الزعبي.

وتصدر الهيئة عادة تقريرًا سنويًا تتحدث فيه عن الأسماء المدرجة في “قوائم الإرهاب”، وآخر تقرير صادر عنها كان في 10 كانون الثاني 2018، ويتحدث عن نشاطات عام 2017.

وبحسب الصحيفة فإن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، تصدر قائمة الشخصيات اللبنانية المدرجة على قوائم “الإرهاب”، إلى جانب عدد من السياسيين اللبنانيين، بينهم وليد جنبلاط وسمير جعجع وعقاب صقر.

ويتهم النظام السوري الأسماء السابقة بدعم “الإرهاب” في سوريا و”التحريض”، كونهم أبدوا موقفًا مساندًا للثورة السورية عام 2011 ودعوا إلى تغيير النظام بسبب ممارساته ضد المتظاهرين السلميين.

وشملت القائمة أسماء سورية عدة بينهم أشخاص معروفون ومواطنون عاديون، إذ أدرج اسم الممثل السوري عبد الحكيم قطيفان ضمن القائمة، بالإضافة إلى رجل الأعمال السوري المقيم في الإمارات وليد الزعبي.

در الشخصيات التركية المدرجة، الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو، بالإضافة إلى الداعية الشيخ نور الدين يلديز، والشيخ مراد باشا.


شخصيات عربية

وفيما يخص الشخصيات اللبنانية، شملت أسماء النواب سعد رفيق الحريري، وليد جنبلاط، سمير جعجع، خالد الضاهر، عقاب صقر والشيخ داعي الإسلام الشهال، وبلال دقماق وغيرهم.

وشملت القائمة أيضاً شخصيات كويتية بينهم وزير العدل شافي العجمي، والسفير عبد العزيز السبيعي، ونحو 9 نواب، في حين أن عمل معظم الشخصيات السعودية يتوزع على ثلاث مهن رئيسية هي: دعاة دين، رجال أعمال، وأساتذة جامعيون.

ومن الشخصيات العراقية حضر كل من مسرور مسعود البرزاني والشيخ حارث سليمان الضاري. والمصرية، الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ محمد عبده إبراهيم علي. وتطول القائمة لتشمل أسماء شخصيات من آسيا وأفريقيا وأوروبا.


النصيب الأكبر للسوريين

و الشريحة الأكبر من الشخصيات المتهمة من قبل النظام كانت تحمل الجنسية السورية، مؤلفة بذلك نحو 58.5% من إجمالي عدد الأشخاص الذين شملتهم القائمة، ثم جاء السعوديون في المرتبة الثانية بنحو 67 شخصاً وما نسبته من الإجمالي 10.8%، فاللبنانيون في المرتبة الثالثة بنحو 42 شخصاً وبنسبة تصل إلى 6.8%، أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب الأشخاص الذين يحملون الجنسية الكويتية، والذين بلغ عددهم نحو 31 شخصاً مؤلفين بذلك نسبة قدرها نحو 5%.

ومن بين الشخصيات السورية، التي ذكرتها المصادر، الفنان السوري عبد الحكيم القطيفان ورجل الأعمال المقيم منذ سنوات في دبي وليد الزعبي وغيرهما، ومنها ما هو غير معروف لكن تتهمه حكومة الأسد بـ”تمويل الإرهاب” ودعمه.

عبد الحكيم قطيفان

وسبق أن حصلت “السورية نت” في أيلول / سبتمبر من العام الماضي على قائمة بأسماء شخصيات لبنانية من ضمنها الأسماء التي ذكرتها سبوتنيك اليوم إلى جانب شخصيات عربية أخرى.

يُشار إلى أنه سبق أن أصدر نظام الأسد قرارات قضت بمصادرة أملاك بحق شخصيات حكومية ووزارية رسمية سابقة ومعارضين ومنشقين عن الجيش وفنانين وإعلاميين سوريين معروفين بينهم الوزير السابق أسعد مصطفى، ورئيس الوزراء السابق رياض حجاب، والإعلامي فيصل القاسم، والضابط محمد الفارس، والضابط رياض الأسعد، والضابط سليم إدريس.

كما شملت القائمة الفنان العالمي علي فرزات، والمطربة أصالة نصري، وشملت القائمة كلاً من الفنانين والفنانات فارس الحلو، يارا صبري، كندا علوش، عبد الحكيم قطيفان، جمال سليمان، مي سكاف، عابد فهد، فدوى سليمان. والإعلامية زينة اليازجي، والموسيقي مالك الجندلي، وشخصيات سورية أخرى.