تخطى إلى المحتوى

هروب ميليشيات الأسد من محيط منبج بعد تحرك الجيشين التركي والوطني

أجبرت قوات النظام على سحب التعزيزات التي استقدمتها على مدار اليومين الماضيين إلى بلدة العريمة غرب مدينة منبج بريف حلب.


وأفاد ناشطون بأن أرتالا عسكرية للنظام شوهدت وهي تخلي “العريمة” وتتجه إلى بلدة التايهة جنوب منبج، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلان النظام السيطرة على كامل المدينة.


وتزامنت عملية انسحاب قوات النظام مع استقدام الجيش التركي والجيش الوطني السوري لتعزيزات كبيرة إلى حدود منبج، ضمت عشرات المدرعات ومئات الجنود والمقاتلين.

وأشارت المصادر إلى انسحاب فوج المشاة التابع للواء 105 حرس جمهوري من قرية “العريمة” بريف منبج، بعد أيام من دخولها عبر قوات “سوريا الديمقراطية”.

وكان التحالف الدولي وتركيا قد نفيا بشكل قطعي دخول قوات النظام والميليشيات الموالية له إلى منبج، بعد إعلان أذاعته قوات النظام عن دخولها إلى مدينة منبج بالتعاون مع قوات قسد.

فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن النظام السوري يقوم بـ”عملية نفسية” في منبج شمالي سوريا، جاء ذلك في تصريحات صحفية، الجمعة، تعليقا على تقارير تفيد بدخول قوات النظام السوري إلى مدينة منبج.

وعلى صعيد آخر، صرّحت الناطقة باسم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، جيهان أحمد، أن “قسد” تؤيد دخول نظام “الأسد” إلى منبج بهدف الحفاظ على سوريا، وأن علاقة النظام بـ”قسد”، هي علاقة أب بأولاده.

ونقلت وكالات تعليق جيهان أحمد على بيان قوات النظام حول دخولها منبج: “نحن مع دخول الجيش السوري إلى منبج، لكي نحافظ على سوريا، لأن تركيا عندما تضع أقدامها في أي مكان لا يمكن أن تخرج منه”.

وأضافت: “نحن نعمل مع دمشق على سد الطريق أمام تركيا، وبعد ذلك نحل شؤوننا الداخلية مع النظام”. وتابعت: “نحن والنظام عائلة واحدة مثل أب وأولاده يحلون مشاكلهم الداخلية دون تدخل أحد”.

وكالات