قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الثلاثاء، إن الجيش التركي تحمّل مسؤولية ومهمة محاربة “داعش”، وإنه سيلتزم بذلك بشكل فاعل خلال الأيام المقبلة.
وأجرى أكار، زيارة تفقدية لقيادة القوات الخاصة المشتركة وضريح “سليمان شاه” على الحدود السورية، في الساعات الأخيرة من العام 2018. ورافق أكار، رئيس الأركان يشار غولار، وقادة القوات البرية أوميد دوندار، والبحرية عدنان أوزبال، والجوية حسن كوتشوك أقيوز.
وتلقى أكار والوفد المرافق له، معلومات من الضباط، عن فعاليات القوات التركية المتمركزة قرب الحدود السورية.
كما اجتمع مع قادة الوحدات العسكرية العاملة قرب الحدود السورية، وقيّم التطورات العسكرية والسياسية الحاصلة في المنطقة.
وأكد أكار “الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن الوضع في محافظة إدلب بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حال دون وقوع مأساة إنسانية جديدة في سوريا”.
وجدد أكار تأكيده على أن أنقرة لن تسمح بتأسيس ممر إرهابي شمالي سوريا (مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية)، من شأنه تهديد أمن تركيا واستقرارها، مشيرا أن الممر المزعوم باء بالفشل إلى حد كبير بفضل جهود القوات المسلحة التركية.
وأردف قائلاً: “نحترم وحدة أراضي دول الجوار، والعمليات العسكرية التي نقوم بها في سوريا والعراق، ليست اختيارية، إنما هي ضرورة من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية المتمركزة في هذه المناطق”.