تخطى إلى المحتوى

مع بداية 2019 شاهد توزع القوى في سوريا

كان عام 2018 الأسوء على تاريخ الثورة السورية والذي فرض عليها أن تخسر العديد من المناطق لصالح نظام الأسد بدعم من روسيا وإيران وبصمت وتخاذل العالم أجمع.


فبداية عام 2018 كانت بخسارة السيطرة على الغوطة الشرقية وبتهجير سكانها إلى الشمال السوري بعد قصفهم بشتى أنواع الأسلحة والتضييق عليهم بكافة الوسائل والبدء بحملة عسكرية برية لاجتياح الغوطة الشرقية.


وبعد الغوطة الشرقية أصبح الدور على منطقة القلمون الشرقي وأيضاً تم فرض عليهم خيار القصف والتدمير أو التهجير إلى الشمال السوري وكان خيارهم هو قبول التهجير إلى الشمال السوري.


ومن ثم جاء الدور على مناطق جنوب دمشق التي كانت في هدنة مع قوات النظام السوري، ةحينها جاء دور تصفية الحسابات وتم فرض عليهم خيار التهجير إلى الشمال السوري وخسارة تلك المنطقة لصالح نظام الأسد.


وفي شهر أيار كان الدور على منطقة ريف حمص الشمالي وبعد الضغط عليهم أيضاً بالقصف العنيف والحملة العسكرية البرية لم يبق لهم خيار سوى القبول بالتهجير إلى الشمال السوري أيضاً.


وفي نهاية المطاف بقيت منطقتي درعا والقنيطرة خارج سيطرة النظام السوري في الجنوب فبدأ بحملة عسكرية وقام بقصف المدن وقتل الأبرياء حتى قبولهم بخيار التهجير إلى الشمال السوري.


وبعد قيام تركيا وفصائل الجيش السوري الحر ببدء معركة تحرير عفرين من وحدات الPKK استغل نظام الأسد الفرصة وقام بمهاجمة المناطق في ريف حماة وريف إدلب للوصول إلى ممطار أبو الظهور وكسبه مناطق إضافية في سوريا.


ومع بداية عام 2019م وبعد جميع الأحداث التي عصفت بمناطق الثوار في سوريا أصبحت نسب توزع السيطرة في سوريا تتوزع على الشكل الآتي:

  • نظام الأسد 58%
  • الميليشيات الانفصالية (PKK) 28%
  • فصائل الثورة السورية 6%
  • قوات تابعة للتحالف الدولي 3%
  • تنظيم داعش 3%
  • مناطق صحراوية بدون سيطرة 2%
suriyegundemi
حلب اليوم

هادي العبد الله