شهد مشفى المجتهد بالعاصمة السورية دمشق مؤخراً حادثةً يمكن تلخيصها بمشاجرة بين طبيبة وذوي مريضة كانت نزيلة في ذلك المشفى، قبل أن يتم تخريجها بسبب “المزاج المتعكّر” لتلك الطبيبة التي وجهت إلى ذوي المريضة “ألفاظاً سوقية واستفزازية” بحسب ما نشره ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث نشر “ثائر عديرة” عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء تسجيلاً قال إنه التقط في مشفى المجتهد عندما كان برفقة صديقه الذي كانت زوجته “بين الحياة والموت” حسب تعبيره، تسجيلاً لجانب من تلك الحادثة، وأقر “ثائر” بأن ذوي المريضة كانوا أيضاً في حالة نفسية سيئة بسبب الحالة الصحية لقريبتهم، إلا أنه عبر عن استغرابه من قيام الطبيبة بتمزيق ملف (إضبارة) المريضة!
وأوضح عديرة أن ذلك “الموقف التافه” تسبب في انفعال الجميع الذين تفاجؤوا بعد ذلك بقدوم رئيس الأطباء الذي عرّف عن نفسه واعتذر فطالبه زوج المريضة بأن يكون الاعتذار من الطبيبة ليجيب رئيس الأطباء بأنها “دكتورة أنثى وهي أكبر من أن تعتذر”، ما اعتبره عديرة “عذراً أقبح من ذنب” وأضاف بأنه رد على رئيس الأطباء في مشفى المجتهد “بشكل عفوي قائلاً: هي مالها علاقة بالأنوثة”.
وانتهت المشاجرة بتخريج المريضة من مشفى المجتهد إلى مشفى خاص آخر في العاصمة دمشق، وذكر ناشر التسجيل بأنهم لم يعرفوا اسم الطبيبة وأن أحداً من كادر المشفى “تجرّأ” على ذكره مشيراً إلى احتمال أن تكون “مدعومة”، وأضاف: “أزمتنا أزمة أخلاق ياجماعة وما بس داعش ماعندو أخلاق”.
الاتحاد برس