تخطى إلى المحتوى

“مواقع موالية” بالتنسيق مع الأسد بدء انسحاب قسد من منبج إلى شرق الفرات

أكدت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري انسحاب “الوحدات الكردية” بحسب ما أسمتها، من منطقة منبج شرقي حلب إلى الشاطئ الشرقي لنهر الفرات.


ونشرت الوزارة تسجيلاً مصوراً على حسابها الرسمي يظهر مرور رتل يحمل مقاتلين وأعلام وحدات حماية الشعب الكردية على جسر خارج مدينة منبج على حد زعمهم.


ونشرت الوزارة بياناً أيضاً نشرته وكالة (سانا) جاء فيه: “تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال الجمهورية العربية السورية بدءاً من الأول من كانون الثاني لعام 2019، قامت قافلة من الوحدات القتالية الكردية تضم أكثر من 30 سيارة بالانسحاب من منطقة منبج متجهة إلى الشاطئ الشرقي لنهر الفرات، إلى قرية قره قوزاق شمال شرق مدينة منبج بنحو 25 كم”.


وبحسب الوزارة بلغ عدد العناصر الأكراد الذين غادروا منبج اليوم أكثر من 400 مقاتل مع أسلحتهم، وهذا الكلام يؤكد المعلومات المسربة عن اتفاق بين الوحدات الكردية والنظام السوري على تسليم منبج إلى النظام السوري.


ولم يصدر عن قوات سوريا الديمقراطية أو الوحدات الكردية أي تصريح رسمي بشأن الانسحاب حتى هذه اللحظة.
الأمر الذي جعل المتابعون يشككون بصحة التسجيل المنشور، حيث ذكروا أنه “يمكن أن يعود لتاريخ قديم”، مبررين قولهم بالإشارة إلى “الأحوال الجوية الظاهرة في الفيديو”، فيما لفت آخرون إلى أن “مقطع استعراضي الغاية منه منع التدخل التركي في منبج تحت ذريعة محاربة الوحدات الكردية”.

مقاتلين اكراد منبج

المحرر