تخطى إلى المحتوى

وليد جنبلاط يعلن موقفه من الأسد بتغريدة التهنئة بـ 2019

غرّد الزعيم الدرزي البارز في لبنان، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر حسابه على “تويتر”، أمس الثلاثاء، قائلاً: “ينعاد على جميع المحبين والأصدقاء والأنصار والحزبيين واللبنانيين. على أمل بسنة جديدة أفضل وهذا يتطلب درجة عالية من الحكمة والتعقل والحنكة. وفي هذه المناسبة كُتب علينا أن نستمر في المواجهة السياسية والفكرية لنظام الأسد وأطماعه وغدره. لن نخاف من التحدي. سيبقى فينا وينتصر”.

وكان جنبلاط اتخذ منذ بدء الثورة السورية منتصف آذار 2011، موقفاً معارضاً لنظام الأسد بسبب أفعاله التي ارتكبها ضد السوريين وغير السوريين.

ودعا مراراً أبناء الطائفة الدرزية في سوريا إلى عدم مساعدة النظام على قمع الثورة، وحذرهم من الانخراط في الحرب التي يخوضها النظام ضد الشعب السوري.

الجدير بالذكر أن جنبلاط طالب في حديث لإذاعة “أرون كيلين” الأمريكية في تموز 2015، بنفي بشار الأسد، من أجل إنقاذ ما تبقى من سوريا قائلاً: “يجب نفي بشار الأسد إلى سيبيريا، أو أي صحراء معزولة، لإنقاذ ما تبقى من سوريا”، مشيراً إلى وجود “صحراء ليست ببعيدة عن إيران، يمكن نفيه إلى هناك”.

وأضاف: “إن الأسد قاد بلاده نحو الحرب الأهلية والتقسيم، والذي يعني استمرار سفـ ك الدمـ اء إلى ما لا نهاية”.