قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن بلاده عازمة على مواصلة بذل مساعيها من أجل إنها الحرب في سوريا دون التمييز بين “الإخوة السوريين” من الناحية العرقية والدينية والمذهبية.
وأضاف قالن في بيان صحفي اليوم أن أنقرة تهدف في سياستها تجاه سوريا إلى الحفاظ على “وحدة الأراضي السورية وتطهيرها من كافة المنظمات الإرهابية، وتهيئة الظروف الاجتماعية والسياسية من أجل عودة المدنيين لمنازلهم بكل أمن وأمان”.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية على سعي أنقرة إلى تحقيق الأمن على الأراضي السورية وتطبيق مرحلة الانتقال السياسي.
ومن جهة أخرى انتقد قالن كل الأنباء التي تتحدث عن استهداف تركيا للأكراد، وأوضح أن العمليات العسكرية التي تقوم بها بلاده تستهدف حماية أمنها القومي من المنظمات الإرهابية ك “داعش” و “غولن” و “بي كا كا/ب ي د/ي ب ك “، بالإضافة إلى تخليص “الأكراد من ظلم واضطهاد هذه المنظمات الإرهابية” بحسب قوله، كما شدد على عزم أنقرة على تحقيق السلام الإقليمي، وضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.
(شروط أميركية للانسحاب من سورية)
وفي سياق متصل طالب مستشار الأمن القومي الاميركي، جون بولتون أنقرة بضمانات لحماية الأكراد مقابل انسحاب القوات الأميركية من المنطقة.
وقال بولتون في تصريحات للصحفيين خلال زيارته لإسرائيل: “سنناقش الانسحاب من سوريا مع إسرائيل وتركيا خلال جولة إقليمية”، وأضاف “انسحاب القوات الأمريكية من سوريا مرهون بتحقق بعض الشروط وليس هناك جدول زمني للانسحاب”.
كما شدد المستشار الأميركي على أن واشنطن لن تقبل بأي تحرك عسكري تركي في سوريا بدون التنسيق معها.
يذكر ان جون بولتن سيصل يوم غد إلى تركيا في زيارة تستغرق أربعة أيام لمناقشة الملفات المتعلقة بالانسحاب الأميركي من سورية و الملف الكردي.