تخطى إلى المحتوى

سائح كندي محتجز لدى نظام الأسد!

أفادت الحكومة الكندية السبت أن سائحا كنديا “محتجز” في سوريا بعدما أوردت وسائل اعلام محلية أنه توجه الى قرية قريبة من الحدود اللبنانية في منطقة تسيطر عليها قوات النظام.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكندية لفرانس برس إن “مواطنا كنديا محتجز في سوريا”.

وذكر الإعلام الكندي أن كريستيان لي باكستر (44 عاما) المتحدر من مقاطعة كولومبيا البريطانية على ساحل المحيط الهادىء، فقد أثره منذ الاول من كانون الاول/ديسمبر، وتحديدا منذ وصوله الى قرية سورية يتحدر منها شقيق زوجته وتحاذي الحدود اللبنانية.

ورفضت الدبلوماسية الكندية كشف تفاصيل أخرى.

ومنذ 2011، تنصح أوتاوا مواطنيها بتجنب السفر الى سوريا بسبب النزاع المستمر في هذا البلد.

وقالت الخارجية الكندية في بيان تلقته فرانس برس إن “الوضع الامني في كل مناطق سوريا يحد في شكل كبير من قدرة الحكومة الكندية على تقديم مساعدة قنصلية”.

والعلاقات الدبلوماسية بين كندا وسوريا مقطوعة منذ 2011.

لكن الخارجية أوضحت أنه سيتم تقديم خدمات قنصلية “الى الشخص المعني وأفراد عائلته ضمن الامكانات المتاحة”.


المواطن الكندي كريستيان لي باكستر

ومنذ وصول الليبراليين بقيادة جوستان ترودو إلى السلطة في أوتاوا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 استقبلت كندا نحواً من 50 ألف لاجئ سوري مكفولين إمّا من الحكومة الفدرالية أو من مجموعات محلية خاصة في إطار برنامج خاص بالسوريين الذين لجأوا إلى لبنان والأردن وتركيا وسجلوا أسماءهم لدى المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.