دعا النائب اللبناني السابق، ورئيس “لقاء سيدة الجبل” الدكتور فارس سعيد، الى تنظيم تظاهرات على الارض، في حال زار رأس النظام بشار الأسد لبنان.
وفي تصريحات لموقع “الجمهورية اللبناني نشرتها اليوم الاثنين، قال سعيد: “يبدو أن مسار إعادة تأهيل الأسد عربياً قد اتخذته بلدان عربية عدة.
وأرى كلبناني أن هذا الرجل أساء الى لبنان وسوريا معاً وهو مجرم بحق اللبنانيين والسوريين معاً، ومهما تكن التبريرات أو المصالح العربية، فإذا دعته الدولة اللبنانية منفردة أو بالتعاون والتنسيق مع الجامعة العربية، سنتظاهر في وجه الدولة اللبنانية والجامعة والأسد معاً”.
وشدد سعيد على ان استعادة العلاقات اللبنانية ـ السورية يجب أن تُصاغ بشكل مختلف عن السابق، وقال: “نحن حصلنا على علاقات ديبلوماسية بين البلدين وعلينا أولاً إلغاء المجلس الاعلى اللبناني ـ السوري، وثانياً إعادة النظر في كل العلاقات اللبنانية ـ السورية”.
يذكر بأن وسم #السجلالدمويلجزار_الشام، تصدر قوائم التداول في عدة دول عربية، من بينها السعودية والكويت وقطر، حيث حظي بمشاركة كبيرة من المغردين الخليجيين والعرب، تذكيراً بجرائم نظام بشار الأسد خلال السنوات السبع الماضية، وتنديداً بحملة التطبيع معه والتي بدأتها دول عربية مؤخراً.
ونشر مغردون سوريون وعرب الآلاف من الصور ومقاطع الفيديو التي توثق جر ائم نظام الأسد بحق السوريين خلال السنوات الماضية، في رسالة إلى الحكومات العربية التي بدأت بإعادة العلاقات مع نظام الأسد، حيث أعادت كل من الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في دمشق الأسبوع الماضي.
وتتباين السياسات الرسمية للدول العربية تجاه نظام بشار الأسد، بعد نحو ثماني سنوات من اندلاع الثورة، بين مقاطع ومتراجع ومتذبذب ومطبع.
وعلى مستوى المنظمات العربية يبقى الموقف ثابتاً، إذ جمدت جامعة الدول العربية، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، مقعد سوريا، رفضاً للجوء الأسد إلى المقاربة العسكرية لإخماد الاحتجاجات الشعبية المناهضة له.
كما قرر مجلس التعاون الخليجي، في مارس/ آذار من العام 2012 سحب السفراء، وقررت منظمة التعاون الإسلامي، في العام ذاته تجميد مقعد سوريا.
السورية نت