تخطى إلى المحتوى

شركات سورية في تركيا تروج لمنتخب البراميل!

توضيح حول منشور شركة سورية قامت برعاية أغنية لمنتخب البراميل

تصاعدت في الآونة الأخيرة أصوات لشبيحة وموالين لنظام الأسد في تركيا، حيث بدأت العديد من الأطراف والجهات إظهار تأييدها لرأس النظام بشار الأسد على الرغم من وجودها في تركيا والتي يعتبرها نظام الأسد عـ دواً.

تزامنت هذه الحالات بالظهور مع مشاركة منتخب النظام بنهائيات كأس آسيا 2019 المقامة في الإمارات المتحدة، حيث أصدرت “شركة ليرات” المختصة في التداول المالي “الفوركس” ومقرها تركيا أغنية للمطرب حازم شريف المعروف بتأييده للأسد تحت اسم (قوي الضربة)، وتعتبر الأغنية دعماً مباشراً لممثل الأسد الكروي في نهائيات كأس آسيا المقامة في الإمارات العربية.

كما أثارت الأغنية موجة من الاستياء في أوساط المعارضين وخصوصاً بعد صدور الفيديو كليب الخاص بها، حيث شارك في الفيديو مجموعة من الممثلين المعروفين بتشبيحهم لنظام الأسد ومعاداتهم المعلنة للثورة السورية أمثال زهير عبد الكريم، سلمى المصري ومحمد قنوع وغيرهم.

وتعتبر شركة ليرات المنتجة للأغنية واحدة من عدة شركات تعمل في تركيا وتعتمد في دخلها على أموال السوريين المهجرين بفعل نظام الأسد وحربه ضد المدنيين، إلا أنها تجاهلت معاناة الآلاف من المهجرين والذين يعتبرون العصب الرئيسي لدخل الشركة.


ليرات ليست الوحيدة

لم تكن شركة ليرات الوحيدة التي دعمت نظام الأسد في تركيا بشكل أو بآخر، حيث أعلن الكثير من المطاعم والمقاهي في اسطنبول وغازي عنتاب عن دعمها لمنتخب النظام واستعدادها لعرض مبارياته في البطولة على الرغم من أن أغلب روادها من المعارضين والناشطين، الذين طالبوا بالتعامل مع هذه الشركات والمطاعم بشكل قانوني.


فصل السياسة عن الرياضة

وفي سياق رد ناشطون سوريون على الدعوات التي طالبت بدعم منتخب النظام المشارك في نهائيات الإمارات على أساس أنه ممثل لكل السوريين من مبدأ فصل السياسة عن الرياضة، وأطلق الناشطون حملة ذكروا فيها ممارسات النظام ضد الرياضيين المعارضين له، من قتل واعتقال وتشبيح، وطالب الناشطون بالكشف عن مصير العشرات من الرياضيين المعتقلين في سجونه أمثال جهاد قصاب، طارق عبد الحق، محمد كنيص، عامر حاج هاشم والقائمة تطول.

هادي العبد الله

الوسوم: