تخطى إلى المحتوى

ناشطون أتراك يدافعون عن السوريين بنشر بوسترات توضح معلومات خاطئة عن السوريين (صور)

أطلق ناشطون أتراك حملة على مواقع التواصل الاجتماعي توضح معلومات خاطئة روجتها بعض الحسابات المجهولة. حيث نشرت العديد من الحسابات بوسترات تتحدث عن الاتهامات التي وجهتها الحسابات المجهولة للاجئين السوريين المقيمين في تركيا وتكشف عن عدم صحتها.

لا أريد سوريين في بلدي

حيث بدأت حسابات يعتقد أنها لأتراك معارضين للحكومة حملة تجييش ضد اللاجئين السوريين في مواقع التواصل عبر هاشتاغ (لا أريد سوريين في بلدي)، وتذرع القائمون على الحملة بتزايد عدد السوريين المتورطين في جراـئم عديدة ، وتشكيل العصابات خلال السنوات الأخيرة.

وتهربهم من دفع الضرائب المالية المتوجبة عليهم، إضافة إلى اضطرار تركيا التي تعاني من أزمة ومشاكل اقتصادية لإنفاق مليارات الدولارات عليهم، كما رفضوا توجه أنقرة لمنح اللاجئين الجنسية التركية وإشراكهم في الانتخابات وتوظيفهم في مؤسسات الدولة وفتح باب الجامعات لهم دون خضوعهم للامتحانات.

من جهة أخرى انتقد وزير الداخلية التركية سليمان صويلو التهم الموجهة إلى اللاجئين السوريين في تركيا بضلوعهم بأعمال تسول وتحرش في البلاد ومنح الحكومة رواتب وامتيازات لا يحصل عليها الأتراك، مبيناً أن هدفها خلق صورة سلبية عن السوريين والتأثير على اندماجهم في المجتمع.


السوريون والاقتصاد التركي

وفي سياق متصل أصدرت المؤسسة الدولية للتكنولوجيا والبحوث الاقتصادية والاجتماعية (UTESAV) وجامعة “إسطنبول ميديبول”، تقريراً في وقت سابق يتحدث عن المساهمات الإيجابية للاجئين السوريين في الاقتصاد التركي.

وكشف التقرير الذي حمل عنوان “اللاجئون السوريون والاقتصاد التركي – المناقشات حول التأثير في ضوء التجربة العالمية”، كيف احتلت الشركات السورية الواجهة في الأنشطة الاقتصادية التي أنشأتها شركات أجنبية بحصة بلغت 25 في المئة.

يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا وصل إلى 3.5 مليون لاجئ سوري مسجل في البلاد، ويتركزون في عدة مدن أبرزها اسطنبول، أورفا، غازي عنتاب، مرسين وغيرها من المدن التركية.

هادي العبد الله

الوسوم: