تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد ينتقد السعودية بسبب قلة النظافة .. شاهدوا النتيجة

هاجمت جريدة تشرين السورية السلطات السعودية وخاصة بعد انتشار صور ومقاطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر انتشار الحشرات في الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف.

ولوحت الصحيفة السورية أن السبب الأول هو قلة النظافة وتراكم النفايات حول الحرم المكي وأن السلطات السعودية تحاول التغطية على هذا الأمر وأنها فاشلة في تأمين النظافة الكاملة للحرم المكي الذي يقصده المسلمين من كل أنحاء العالم للعبادة.

ومن جهتها أكدت :أمانة العاصمة المقدسة” اليوم الثلاثاء، أن فرق مكافحة الحشرات يعملون على منع انتشار وحصر حشرات “صراصير الليل” التي انتشرت في الحرم المكي الشريف الليلة الماضية.
وقالت الأمانة في بيان لها أن 22 فرقة مكونة من 138 فرداً و11 معدة يعملون على مكافحة حشرات ” صراصير الليل”.

يذكر أن “صراصير الليل” هي حشرات صغيرة الحجم ذات لوني بني وتشبه في الشكل الجراد حيث لها أرجل طويلة وقرون استشعار وأجنحة أمامية، وتصل انوعها إلى أكثر من 1200 نوع مختلفة في الحجم وشكل الرأس وسماكة أجنحتها، ويصدراً أصوات مزعجة أثناء الليل ناتجة عن احتكاك أجنحتها العريضة بعضها ببعض.

وقال رئيس قسم وقاية النبات في كلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود، الدكتور هذال بن محمد آل ظافروالذي علل ظهورها في مثل هذا الوقت، بالقول: «يطلق على هذه الظاهرة ظاهرة فوران الآفة، عندما تتهيأ لها ظروف معينة في بعض السنوات يحدث لها هذا الفوران، وفي هذا العام نظراً لوفرة الأمطار ودرجات الحرارة المناسبة، فإن تلك الحشرة يحدث لها هذذا الفوران».

جريدة تشرين الموالية للنظام السوري والتي تنتقد قلة النظافة من قبل السلطات السعودية هي نفسها من نشرت قبل 4 أشهر خبراً مفاده أن “القمامة تتراكم في حماة، والمواطنون يشكون، ومدير النظافة يقول: نحن نقوم بترحيل 1000 طن يومياً من القمامة ونحن نحتاج إلى 4 آلاف عامل ولدينا 375 فقط ونعاني من نقص شديد في الآليات وهذه الصور من مدينة حماة توضح ذلك.

ومدينة طرطوس الموالية لنظام الأسد ليست بعيدة عن قلة النظافة أيضاً فمنذ شهرين اشتكى الأهالي من البطء الشديد في عملية ترحيل القمامة من الشوارع ونشر موقع محلي في طرطوس قائلاً: مدينة طرطوس البحرية تغرق في القمامة، وهذه الصور توضح ذلك أيضاً.

فهذه الحادثة التي تحصل في السعودية في من الحالت النادرة الحدوث وهي حالة هجرة للحشرات مما يؤدي إلى تكاثرها وتعمل السلطات السعودية على حلها في فترة قصيرة، أما أزمة قلة النظافة والقمامة في سوريا الأسد فهي أزمة عميقة الجذور ولم يتم حلها على مدار الأعوام الماضية.

وكما يقول المثل “اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بحجارته”.

هادي العبد الله

الوسوم: